الفنانة الشابة ريهام حجاج

كشفت الفنانة الشابة ريهام حجاج، عن سعادتها بمشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "الكبريت الأحمر". وقالت: "يسعدني المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل الكبريت الأحمر، وأعد الجمهور أن يشاهدون جزءًا مليئًا بالتشويق والإثارة، وبالأحداث المتشابكة والمترابطة مع بعضها البعض". ونفت قلقها من الجزء الثاني نظرا لانسحاب المخرج سيف يوسف، ويخرج هذا الجزء المؤلف عصام الشماع، موضحة أن هذا الأمر لا يعنيها، فالمؤلف عصام الشماع على قدر عالٍ من التميز في الكتابة، وظهر ذلك على الشاشة من خلال تطور الأحداث المشوقة في كل حلقة وارتباط الجمهور بالمسلسل حتى النهاية، وهذا السبب هو الذي يطمئنها ويجعلها تستشعر الاطمئنان تجاه هذه الجزئية.

وأضافت في حوار مع "لايف ستايل" أن شخصية "سندس" التي قدمتها في الجزء الأول وتستمر في تقديمها خلال الجزء الثاني، تحمل الكثير من المفاجآت التي لا تستطيع أن تفصح عنها الآن، لأنهم ما زالوا يصورون المشاهد الأولى منه، وتوقعت أن ينال هذا الجزء صدى أكبر لدى الجمهور من الأول. وعن الجزء الأول أوضحت أنها لم تتوقع أن يحقق المسلسل كل هذا النجاح، بخاصة أنه استغرق تصويره أكثر من عامين، وواجه عدد كبير من المشاكل والأزمات التي جعلته يتوقف أكثر من مرة، ولكن كل هذه المشاكل ذهبت بمجرد عرض المسلسل وتحقيقه هذا النجاح الكبير ونسب المشاهدة العالية.

وتابعت: "تحمست للمسلسل في البداية لأنه يتحدث عن الجن والعفاريت والأرواح بمعلومات حقيقية وواقعية جعلت الجمهور يرتبط بالمسلسل ليعرف أكثر عن هذا العالم الغريب، كما أن عرض المسلسل خارج سباق رمضان وما به من زحام في المسلسلات، كان من أهم أسباب نجاحه". وأفادت أن تجسيدها لدور الأم، لم يشغل تفكيرها أو تخوفت منه على الإطلاق، لأنها ممثلة تقدم جميع الأدوار، وهذا الممثل الناجح من وجهه نظرها، فالجمهور يدرك أن ذلك تمثيل، ومن ناحية أخرى فخروج مشاعر على الشاشة لم أشعر بها في حياتي الشخصية يكون أصعب، وعند تحقيقة النجاح، يكون له "طعم".

وبشأن إيمانها بالجن والعفاريت، قالت: أنا أؤمن بوجود الحسد والسحر والجن، وهي أشياء ذكرت في القرآن الكريم، وهناك آيات واضحة تتحدث عنها وعن وجودها، ولكني في نفس الوقت مؤمنة بقضاء الله وبقدره وبأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ولا يمكن أن يأتي عليّ وقت وأفعل مثل "سندس".

وأضافت أنها تصور الآن فيلمها الجديد "رغدة متوحشة"، ومن المقرر طرحه في السينما في موسم منتصف العام، مشيرة إلى أن الفيلم بطولتها مع النجم رامز جلال، ومن تأليف لؤى السيد وإخراج محمد كريم، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول رامز جلال وزوجته "رغدة" التي تجسدها هي، وتجمعهما علاقة حب قوية، إلى أن تحدث بينهما الكثير من المشاكل، التي تتسبب في انفصالهما في نهاية المطاف، وتقرر رغدة أن تسافر للخارج بعد إجراءات الطلاق، لذا يذهب رامز جلال لإحدى شقق أصدقائه لكي يمكث معه، إلا أنهما يفاجئان ذات يوم عند دخولهما الشقة بانتشار عدد كبير من الجثث في جميع النواحي، مما يصيبهم بحالة من الهلع والخوف، إلا أنهما عندما يستنجدون بالشرطة، تأتي لكنها تجد الشقة فارغة من الجثث، بعد التفتيش وتوجه لهم إنذارًا بإزعاج السلطات، ويصبحون في حالة ذهول جراء ما يحدث، إلى أن يكتشف في النهاية أن كل هذه الجثث واللغز، ما هي إلا مجرد خدعة وليست جريمة حقيقة، تم الإعداد لها وتنفيذها بالاتفاق مع زوجته، التي لم تسافر بالفعل، وإنما كان هذا جزء من الخطة لإصلاح زوجها وتقويمه، وقصة العمل مقتبسة من فيلم أجنبى عرض فى التسعينات .

وعن فيلم "مولانا"، أشارت أنها جسدت من خلاله شخصية فتاة متعصبة دينياً بشكل كبير يجعلها ترى كل شيء في الحياة حرام، لافته أنها لم تتخوف من تقديم هذا الدور، فهذه الشخصية موجودة في الواقع وعلينا أن ننقلها بحذافيرها، ودوري فيه كان ضيفة شرف، ولكنه مهم للغاية، فجاء ترشيحي من خلال المخرج مجدي أحمد علي، الذي استمتعت كثيراً بالعمل معه، وأرى أن هذا الفيلم مهم جداً فى تاريخ السينما، لأنه يناقش موضوعاً فى غاية الأهمية ألا وهو تجديد الخطاب الديني.