أرسل شقيقان أميركيان، كلمة "أنتِ طالق" 3 مرات عبر تطبيق واتساب، ما أثار ردود فعل غاضبة، واعتمد الرجلان على أحكام الطلاق في الشريعة الإسلامية، وهو ما يعني أن للرجال الحق في تطليق زوجاتهم، ببساطة عن طريق الإخبار الواضح لهم بذلك.
وزعمت حينا فاطمة أنها تلقّت كلمة رسالة بها كلمة "الطلاق" مكتوبة 3 مرات من زوجها، سيد فايز الدين حسين، قبل بضعة أسابيع، وكانا متزوجين منذ 4 أعوام، وأرسل حسين بعد ذلك أوراق الطلاق إلى حيدر أباد في جنوب الهند، من الولايات المتحدة، وفقا لتقارير موقع اينديا توداي.
وتلقّت مهرين نور، المتزوجة من محمد عبد العقيل، شقيق حسين، رسالة مماثلة يخبرها فيها أنه طلقها، مشيرة إلى أنّ "الأخوين جعلا الزواج لعبة في أيديهم"، وتقدّمت المرأتان بشكاوى إلى الشرطة، مدعيين أن إتاحة الشرع الإسلامي الطلاق بهذه الطريقة، يتنافى مع مصالح الآخرين، وبموجب الشريعة الإسلامية، فإنه يمكن إيقاع الطلاق، من قبل الرجل دون موافقة المحكمة، ولكن عادة ما يتلوها فترة 3 أشهر، وهي الفترة التي يمكن خلالها الرجوع في الطلاق.
ويصبح الطلاق رسميًا عندما تنتهي هذه الفترة ولكن لا يزال يحق له الزواج منها مرة أخرى، ومع ذلك، استخدم الأخوين عملية "الطلاق الثلاثي" لتخطي فترة الإشعار، معلنًا أنه لا يوجد أي فرصة للمصالحة في رسالة واحدة، وفي حين تسمح الشريعة الإسلامية بهذا الفعل، إلا أنه يتعارض مع القوانين الهندية التي تحمي المرأة في حالة الطلاق، وتأتي هذه الأنباء تزامنًا مع نظر المحكمة العليا في مدى شرعية "الطلاق الثلاثي"، حيث قالت المحكمة أخيرًا إن ممارسة الشعائر الدينية لا يمكنه تجاوز حقوق المرأة، وأشارت مهرين إلى أنّه "تتيح لك الشريعة الإسلامية تطليقي، ولكن من سيقوم برعاية أطفالنا؟ ألم تطلب منك الشريعة رعاية أطفالك؟" وأثارت مهرين الشكوك في هويّة زوجها، مدّعية أنه كذب عليها عندما كانا متزوجين، موضحة أنه "اكتشفت بعد الزواج أن اسم زوجي الحقيقي هو عثمان قرشي، والان ودون ابداء أي سبب طلقني".