تتصدر الإمارات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسبة النساء العاملات في قطاع الطيران ، وفقًا لإحصائيات صادرة عن الجمعية العامة الثالثة لمنظمة نساء في الطيران.
وأظهرت إحصائيات تم الكشف عنها خلال أعمال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة نساء في الطيران، والتي عُقدت على هامش الدورة الثامنة عشرة لمعرض المطارات المنعقد في دبي أخيرًا ، أنه على الرغم من أن المرأة لا تزال غير موجودة على الصعيد العالمي بالعدد الصحيح في مجال الطيران، إلا أن دولة الإمارات قدمت صورة مختلفة بفضل قيادة الدولة التي وقفت في جانب النساء وشجعتهن ومكنتهن من العمل بنشاط في جميع المجالات.
وأكدت الإحصائيات أن الإمارات تمتلك بالمقارنة مع دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، عددًا أكبر من النساء العاملات بصفة طيارين ، وقباطن ، ومهندسي طائرات ، وميكانيكيين ، والعاملين في مجال صيانة الطائرات ومراقبة الحركة الجوية، وغيرها من المهن.
وأشارت الإحصائيات إلى أن طيران الإمارات تستخدم حاليًا نحو 27 ألف سيدة ، مما يمثل 42% من قوة العمل في المجموعة ، بما في ذلك النساء برتبة طيار، وبينهن الكابتن طيار الإماراتية الأصغر سنًا بين نظيراتها في العالم التي تقود طائرة إيرباص آيه 380 الأضخم في العالم، وتعتبر طيران الإمارات أكبر شركة مشغلة لها، فيما تشغل طيران الإمارات أكثر من 60 "كابتن" طيارًا من النساء من أصل ما يزيد على 4 آلاف طيار تستخدمهم الشركة.
و وضحت الإحصائيات أن طيران الاتحاد تستخدم حاليًا أكثر من 2850 سيدة إماراتية في أدوار مختلفة، منهن 50 "كابتن" طيارًا، وأيضًا أول سيدة إماراتية مرخصة كإختصاصي في طب الطيران، وتشكل النساء أكثر من 50% من القوى العاملة القوية للشركة والبالغ تعدادها 13 ألفًا، وذلك مع حرص شركة الطيران على تضييق الفجوة بين الجنسين.
ونوهت بأن شركة طيران العربية تشغل السيدات أيضًا، بما في ذلك أول سيدة إماراتية تحمل رخصة طيار متعدد الطواقم، فيما كانت دولة الإمارات قد أصبحت قبل عامين أول بلد في العالم يطلق شركة لخدمات شركات الطيران قوامها بالكامل من النساء