حصلت ملكة هولندا، ماكسيما، التي تقوم حاليًا بجولة في نيجيريا، على بعض المنتجات الزراعية، الخميس، خلاله اجتماعها مع المزارعين في أبوغا.
وكانت ماكسيما، 46 عاما، التي تدرس حاليًا كيف يمكن لهولندا أن تقدم مساعدات مالية لنيجيريا، تردى ملابس زاهية أخرى في زيارتها لموقع استيطاني تابع لبنك دايموند، حيث اختارت سترة صفراء أنيقة مع فستان ملون بالأزهار ومتناسق مع حذاء أصفر. وكانت الأم لثلاثة أبناء تبدو مبتهجة بعد أن قدمت لها سيدة نبات "الكسافا" كبير بينما كانت تلتقي المنتجين المحليين في المناطق الريفية.
وظهرت ماكسيما مستمتعة بالمحادثة مع النساء في البنك، لأنها اكتشفت المزيد عن عملهن، علمًا أن زيارتها اليوم تأتي بعد أن أمضت وقتا مع مجموعة من الشباب الصغار خلال زيارة لمستشفى يوم الثلاثاء، حيث اختارت ارتداء فستان مشرق بلون أصفر أيضًا، وقد بدت سعيدة لأنها استقبلت مجموعة من الأولاد الصغار وأظهرت جانب الأمومة لديها في مستشفى "سوبول" في لاغوس، حيث كانت تزور المستشفى من أجل معرفة المزيد عن الحصول على التأمين الصحي المتاح للسكان المحليين من منصة "فارماتشيس" الهولندية.
وقبل البدء في الإجراءات الرسمية عادة ما تقضي ماكسيما صاحبة "الكاريزما" وقتًا في الدردشة مع المرضى في غرف الانتظار. وظهرت على وجه الخصوص منجذبة لثلاثة صبية كانوا مبهورين لملابسها الملكية المشرقة، ودائما ما تظهر في ملابس باللون الكناري الأصفر الأنيقة خلال المشاركة في الفعاليات المختلفة.
وفي ضوء الطقس الحار في نيجيريا اختارت الملكة الأرجنتينية المولد، فستانًا عاري الساقين يظهر منه الحذاء المعدني الأنيق، أثناء زيارة المستشفى، كما اختارت بعضًا من الإكسسوارات البسيطة لإضفاء طلة رائعة مع أقراط لامعة والعديد من الأساور الأنيقة، ووضعت خصلات شعرها الذهبية الشهيرة أمام وجهها كذيل حصان معقود بسيط، وبعد قضاء بعض الوقت مع المرضى في سوبول، اجتمعت مع الموظفين حيث أمضت وقتا في التعرف على أنشطة" فارماتشيس"، التي تأسست في عام 2001 من قبل البروفيسور جويب لانغ، الذي طوَّر علاج الإيدز لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه .