قررت وكالة المواهب المتحدة " United Talent Agency” التي تمثل مجموعة من النجوم الكبار، مثل أنجلينا جولي وجاد أباتاو – إلغاء حفلة الأوسكار السنوية لصالح مسيرة مؤيدة للمهاجرين.
وعادة ما تستضيف "الوكالة" الحفل الرئيسي في قصر المؤسس المشارك جيم بيركيز يوم الجمعة السابق لحفل توزيع الجوائز، وبدلًا من ذلك، سيتم استبدال الحفلة بتظاهرة بعد ظهر ذلك اليوم في مقر الشركة في بيفرلي هيلز.
وأُطلق على المسيرة اسم "الأصوات المتحدة" وتهدف إلى التعبير عن قلق المجتمع الإبداعي المتنامي من المشاعر المناهضة للمهاجرين في الولايات المتحدة والتأثير السلبي المحتمل على التبادل العالمي للأفكار وحرية التعبير في ظل هذه القرارات ".
وذكرت الوكالة، في بيان صحافي، أنها أدركت تداعيات قرار الرئيس دونالد ترامب الجديد بحظر السفر وذلك بفضل أحد عملائها، القادم من إحدى الدول المحظورة. وجاء في البيان:" تشاهد الوكالة الجدل الحالي مباشرة من خلال تجربة المخرج الإيراني الحائز على جائزة الأوسكار، أصغر فرهادي، أحد أعضاء الوكالة. فعلى الرغم من أنه رُشح لنيل جائزة الأوسكار مرة أخرى هذا العام عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية لفيلم "البائع"، إلا إنه أعلن التخلي عن القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور الحفل بسبب "الظروف الظالمة" على حد قوله.
وتعهّدت الوكالة أيضًا بالتبرع بمبلغ 250،000 دولار إلى الاتحاد الأميركي للحريّات المدنية ولجنة الإنقاذ الدولية. ويناضل اتحاد الحريات المدنية ضد حظر إدارة ترامب السفر من الدول السبع. فيما تعتبر لجنة الإنقاذ الدولية، واحدة من المؤسسات غير الربحية الرائدة التي تساعد اللاجئين. كما دشنت وكالة المواهب المتحدة UTA صفحة تمويل جماعي للحصول على مزيد من المال كتبرعات لهاتين المنظمتين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للوكالة جيرمي زيمر في رسالة إلى موظفي الوكالة: “هذه اللحظة تتطلب الكرم والوعي والتعب، إن عالمنا مكانًا أفضل للتبادل الحر للفنانين والأفكار والتعبير الإبداعي.
وستنظم المسيرة بين الساعة 3 إلى 5 مساء الجمعة 24 فبراير/شباط أمام مقر الوكالة في بيفرلي هيلز. وأعلنت الوكالة أنّ "أعضاء المجتمع الإبداعي وغيرهم من الأصوات الرائدة" سوف يحضرون المسيرة.