لاشك في أن أي عروس أقبلت جديدًا على الحياة الزوجية، تتوقع حياة وردية تكون كل أيامها فيها شهر عسل، ولكن يحدث أن تواجه بعض العرائس واقعاً مختلفاً عما رسمته مثل إهمال الزوج لمشاعرها في أول الزواج الأمر الذي يترك مخاطره الكبرى على العلاقة الزوجية، فعلماء النفس يُجمعون على حاجة المرأة إلى الإهتمام الذي يُعد سر استمرارها العاطفي كونها كائن حساس على عكس الإهمال الذي يقتل الحب والمشاعر ويدمر العلاقة.
لا يعني إهمال الزوج لمشاعر زوجته في أول الزواج عدم اهتمامه بأكلها وشربها وملبسها، إنما يعني إهماله لمشاعرها الرقيقة ولمناسباتها الخاصة التي تعني لها الكثير، وللأمور الدقيقة في حياتها العملية أو الزوجية فينسى الأمور التي تُسعدها مهما كانت بسيطة مثل قبلة الصباح أو تقبيلها عند العودة الى المنزل أو إرسال الرسائل لها أثناء غيابه عن المنزل وعدم الاهتمام بالأشخاص المقربين منها سواء أصدقائها أو أهلها، كما لا ينتبه لأي تغيير في شكلها.
فإهمال الزوج لمشاعر زوجته في أول الزواج ليس بالمسألة السهلة إنما لهذا السلوك مخاطره المدمرة على العلاقة الزوجية، و من ابرز هذه المخاطر:
- الانفصال العاطفي والروحي بين الزوجين.
- الانفصال الجسدي على الرغم من العيش تحت سقف واحد.
- انتهاء العلاقة الزوجية بالانفصال الشرعي أي الطلاق.
- وفي حال لم يتم الانفصال فإن العلاقة بين الطرفين ستُصبح باردة بلا روح.
- شعور المرأة بالحزن الدائم لاضطرارها في الاستمرارية بعلاقة لا تُلبي رغباتها العاطفية.
- دفع الشريك الى البحث عن طرف خارجي لتعويض النقص.
- تعشق المرأة الاهتمام بكل تفاصيلها الخاصة
- العيش في ظل مشاكل زوجية مستمرة لا تنتهي.
- ولادة الغيرة في قلب المرأة عندما ترى المقربات منها ينعمن بالاهتمام من أزواجهن.
كانت هذه أبرز مخاطر إهمال الزوج لمشاعر زوجته في اول الزواج ويمكن للزوجة من خلال أسلوبها الأنثوي الرقيق أن تُلفت نظر زوجها الى هذا الاهمال ودفعه الى تغييره رويدا رويدا لانجاح علاقتهما ولإرسائها وفق عادات يومية تُشعل الحب بينهما وتُبعد الاهمال عنهما.
قد يهمك ايضاًً: