المعتقلة الإيرلندية ليزا سميث

تقضي ليزا سميث، وهي عروس أيرلندية مشتبه بانتمائها إلى تنظيم "داعش"، 20 ساعة يوميا في زنزانتها بالحبس الانفرادي في سجن مدينة ليمريك.


وأوقفت ليزا، البالغة من العمر 38 عاما، بعد هزيمة تنظيم "داعش" في شرقي سورية، بتهم تتعلق بالإرهاب، لكن المفارقة تبين أنها كانت جندية تعمل لصالح الحكومة الأيرلندية حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وتم ترحيلها من تركيا على متن رحلة للخطوط الجوية التركية إلى أيرلندا في الأول من ديسمبر، وكان بانتظارها عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب الذين حققوا معها لمدة 3 أيام متواصلة.

وتنكر ليزا تهم تجندها في صفوف "داعش"، وتزعم أنها ذهبت للعيش في "الدولة الإسلامية" فقط لتعلم القرآن.
كانت تعيش مع ابنتها البالغة من العمر عامين في مخيم للاجئين السوريين، وتقول إن والد طفلها كان عضوا في "داعش"، وتوفي العام الماضي.
وقال مصدر مطلع: "إنها معزولة عن السجناء الآخرين وتقضي معظم وقتها في قراءة الكتب في زنزانتها. ويسمح لها أيضا بمشاهدة التلفزيون".

ليزا رفقة ابنتها
وأضاف: "لقد تم حبسها لمدة 20 ساعة في اليوم، ولم يسمح لها سوى بالخروج لمدة 4 ساعات، لاستخدام ساحة التمرينات الرياضية أو الصالة الرياضية وما شابه ذلك"، وأشار إلى أنها دائما ما ترتدي عباءة سوداء داخل زنزانتها، وتقدمت بطلب للحصول على زوار خلال موسم الأعياد.

وأضاف المصدر: "على عكس ما قد يعتقده معظم الناس، فإن وقت عيد الميلاد أمر فظيع عندما يتعلق الأمر بزيارات من العائلة والأصدقاء. يمكنك أن تتخيل أن معظم الناس سيكونون سعداء برؤية أحبائهم..".


وانضمت ليزا إلى صفوف الجيش الأيرلندي وسلاح الطيران بعد إنهاء تعليمها عام 2000، وتولت دورا متواضعا نسبيا في قوات الدفاع، لكنها عملت على متن طائرة الحكومة الرسمية، ورافقت الرئيسة السابقة ماري روبنسون والسياسي بيرتي أهيرن في رحلاتهما.

 قد يهمك ايضاً:

"داعشية" نادمة تطلب العودة إلى الولايات المتحدة و"واشنطن" تصفها بـ"المتطرفة" 

الأكراد يطلقون سراح "داعشيات" بعد هجوم نفذه التنظيم في "الرقة" السورية