وريث العرش الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون مع شقيقه هاري وزوجته ميغان ماركل

تتبع العائلات الملكية العديد من التقاليد والبروتوكولات التي تحافظ على هيكلها ومظهرها العام أمام الشعوب، وبينما يصعُب على أفراد العائلات الملكية اختراق هذه القواعد أو عدم تنفيذها، إلا أن هناك وجهات نظر منفردة تفرض نفسها على هذه الأعراف، وتكسر حاجز الفرض حينما يأتي الرفض.
هذا الرفض جاء من قِبَل كيت ميدلتون وميغان ماركل حينما واجهتا طلباً بروتوكولياً من الملكة إليزابيث، فعلى الرغم من قيامها بتحديث العديد من جوانب النظام الملكي خلال فترة حكمها التي استمرت 70 عاماً، إلا أنها كانت تقليدية في كثيرٍ من الأمور، ومن هنا يأتي التعارض في وجهات النظر.

وتزوجت ميغان ماركل الأمير هاري في مايو عام 2018، ولم تكن هذه الزيجة هي الأولى لدوقة ساسكس، بل سبق وأن تزوجت من منتج الأفلام الهوليوودي تريفور إنجلسون بين عامي 2011 و2013.
وظهرت ميغان بالفستان الأبيض والطرحة الطويلة التي بلغ طولها 16 قدماً، وهذا ما أثار انزعاج الملكة إليزابيث، فوفقاً لموقع Daily Mail، زعم المؤلف الملكي توم باور أن الملكة تساءلت عن سبب احتياج ميغان إلى الطرحة لحفل الزفاف، نظراً لأن زواجها كان الزواج الثاني، ويُزعم أيضاً أن الملكة الراحلة فوجئت باختيار المطلقة فستاناً زفاف أبيضَ.

وإذا رجعنا إلى الوراء، نرى أن الملكة كاميلا- التي سبق لها الزواج من أندرو باركر بولز بين عامي 1973 و1995- التزمت بالتقاليد واختارت عدم ارتداء طرحة الزفاف في حفل زفافها على الملك تشارلز في عام 2005.
كيت ميدلتون ترفض دعوة الملكة إليزابيث
تحافظ الملكة إليزابيث على تقليد سنوي هام في الكريسماس، حيث تسافر العائلة المالكة كل عام إلى ساندرينغهام للاحتفال بالمناسبة هناك، وتقوم الملكة بنفسها بإعداد قائمة الضيوف والأفراد المدعوين، وفي عام 2006 -أي قبل زواج كيت ميدلتون والأمير ويليام- وجهت الملكة الراحلة دعوة غير مسبوقة لكيت ميدلتون، على الرغم من عدم انضمامها رسمياً للعائلة المالكة، حيث يتم عادةً توجيه الدعوة إلى الأزواج فقط، ولكن قوبلت دعوة الملكة إليزابيث بالرفض من قِبَل أميرة ويلز -التي كانت تبلغ حينها من العمر 24 عاماً- واختارت كيت التمسك بالتقاليد والانتظار حتى تتمكن من الحضور كامرأة متزوجة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

كيت ميدلتون توجه رسالة مليئة بالحب والأمل مع اقتراب حفل الكريسماس

كيت ميدلتون تتحدث عن أهمية الحب والتضامن في رسالتها لعيد الميلاد