أثارت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الصحة، نادين دوريس حالة من الذعر في الحكومة عندما جاءت نتائج اختبارها إيجابية لفيروس "كورونا" الأسبوع الماضي.وهاجمت نادين مغنية الأوبرا، نيفينا بريدجن، وزوجة عضو حزب المحافظين، أندرو بريدجن اليوم السبت بعد اتهامها بتعريض ابنها الصغير للخطر.
وانتقدت نيفينا بريدجن، التي قام زوجها أندرو بالعزلة الذاتية بعد اتصاله بدوريس في مجلس العموم الأسبوع الماضي، دوريس البالغة من العمر 62 عاما، على تويتر، متهمة إياها بعدم الكشف عن تشخيصها مبكرا.
واتهمت نيفينا الوزيرة بتعريض ابنها الصغير بليك، ووالدتها المسنة للخطر، وأعجبت بتغريدة تدعو إلى اعتقال الوزيرة.
وكتبت بريدجين: "لماذا لم تخبريهم بأنك جلست بجوار زوجي أندرو بريدجين يوم الخميس في غرفة الشاي .. إنه لا يمكنه الحصول على الاختبار الآن!".
وأضافت: "لديّ طفل وأم تبلغ من العمر 75 عاما في خطر، لقد تم التعامل معك ولا أحد يأتي لمساعدتنا!".
وأثار ذلك رد فعل عنيف من دوريس والتي قالت:"لأنني لم أجلس بجوار زوجك، لقد كان في غرفة الشاي عندما دخلت، على طاولة أخرى ليست قريبة مني".
وأضافت: "لقد أرسل لي رسالة وقال لي إنه جلس بجانبي، كنت مريضة للغاية لدرجة أنني لم أكن أتحدث معه، ولكن لم أكن مريضة لدرجة ألا أدرك عدم وجوده جانبي.. ولكني قلت له إذا كنت قلقا، اتصل برقم 111".
ودفع ذلك إلى أن ترد نيفينا بريدجين قائلة: "أنا آسفة لأنك مريضة، وأتمنى أن تتحسني ولكن دعيني أخبرك لقد جلست بجانب زوجي، ولكن هل أخبرت دومينيك راب أو وزير الخارجية والوزراء بالاتصال برقم 111 أيضا؟ أم أن هذه مجرد توصية للشيوخ والناس العاديين؟".
كان قد صرح العضو أندرو بريدجين، قائلا لصحيفة الغارديان أن روايته للأحداث صحيحة.وتعدّ نيفينا، التي تزوجت أندرو في عام 2017 بعد أن التقيا من خلال الأصدقاء، ابنة موسيقي متقاعد من موسيقى الجاز وانتقلت إلى لندن من بلغراد للدراسة في مدرسة جيلدهول للموسيقى.
وقد يهمك أيضًا:
نصرات غاني تنال منصب وزيرة النقل في بريطانيا
المرأة البريطانية تعزّز وجودها في مجلس العموم بـ208 برلمانية