وجهت اتهامات للزعيم الفرنسي المتطرف مارين لوبان، حول حصول حزبها بشكل غير مشروع، على ملايين اليورو من البرلمان الأوروبي، لدفع تكاليف الموظفين العاملين في فرنسا، واستدعت لوبان من قبل قضاة التحقيق في باريس، وانهم قد اتهموها كما كان متوقعًا، وأنها ستستأنف هذا التحقيق، ويعتقد أن القضية تتعلق بمبلغ حوالي 5 مليون يورو (4 ملايين جنيه استرليني).
ويذكر أن زعيم الجبهة الوطنية الذي يبلغ من العمر 48 عامًا، والتي أجرت انتخابات فاشلة للرئاسة هذا العام، استخدمت الحصانة بوصفها عضو في البرلمان الأوروبي، إزاء رفضها الرد على أسئلة المحققين، بيد أنها وعدت بالتعاون مع التحقيق، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية التى جرت في مايو/أيار الماضي وانتخابات يونيو/حزيران.
ويعتقد المحققون أن الجبهة الوطنية استخدمت أموالاً من بروكسل، مخصصة للمساعدين البرلمانيين، لدفع أموال للموظفين للعمل في الحزب في فرنسا، وهي واحدة من 17 من المشرعين الأوروبيين - جنبًا إلى جنب مع والدها جان ماري لوبان، ممن يجري التحقيق معهم في الرواتب المدفوعة لحوالي 40 مساعدًا برلمانيًا، وقد نفت لوبان أي مخالفات.
فازت لوبان المناهضة للاتحاد الأوروبي على المرشحين التقليدين من اليمين واليسار، للحصول على مقعد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ضد إيمانويل ماكرون الموالي للاتحاد الأوروبي والتي امعقدت في مايو/أيار، إلا أن ماكرون فاز عليها في الجولة الثانية، بنسبة 66،1 مقابل 33،9 في المئة، وفي الانتخابات التشريعية التي أجريت مباشرة بعد ذلك، فازت بمقعد في المنطقة الشمالية السابقة لتعدين الفحم في با دو كاليه.