ظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل على غلاف مجلة اسينس عدد أكتوبر/ تشرين الأول، وتضمنت المجلة صورًا رومانسية للزوجين أحدث أثرا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعية، وذلك في عدد خاص يصل الأسواق الجمعة في ظل استعدادتهم لقضاء الأشهر الأخيرة لهم في البيت الأبيض، وظهر الزوجان على الغلاف واقفين على مقربة من بعضهما البعض مع ابتسامة كبيرة، بينما تضع السيدة الأولى يدها بلطف على صدر الرئيس، ويضم العدد مجموعة لقطات جيدة للزوجين وهما يمسكان بيد بعضهما البعض وينظران إلى بعضهما البعض في حب، وأخذت الصورة أمام نافذة داخل البيت الأبيض وحظت بالكثير من الثناء من المشجعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وكتب أحد المستخدمين " هل نتوقف لحظة؟ أوباما وميشيل في حب على غلاف أسينيس في سبتمبر، الحب الأسود"، وتابع مستخدم أخر " هذه هي أهداف العلاقة، سأفتقد عائلة أوباما"، وكتب أخر " الشيء الوحيد الذي أحبه عن عائلة أوباما هو حبهم لبعضهم البعض"، ومدح بعض المشجعين اللياقة البدنية لميشيل أوباما حيث كانت ترتدي فستان أسود يكشف كتفيها، حيث كتب أحد المستخدمين " يمكننا الحديث عن ميشيل أوباما في صور اسينس"، وعلق أخر " ميشيل أوباما تبدو أجمل بمرور الوقت"، وتابع أخر " نعم الحب الأسود، حب أوباما، وبكل الاحترام حب الجسد الأسود".
وتضمنت قصة الغلاف أبرز لحظات أوباما خلال ولايته التي استمرت لمدة 8 سنوات، وأخبر أوباما اسينس " يمكنني أن أقول حاليا بشكل لا لبس فيه أن أميركا أفضل حالا الأن عما كنا عليه عندما شغلت المنصب، من خلال كافة التدابير الاقتصادية أصبحنا أفضل، ولكن ما زال لدينا الكثير للقيام به"، وتحدثت عائلة أوباما حول الإرث الذين يأملوا أن يتركوه ورائهم معرفبين عن أملهم في أن تستمر مبادرات Let's Move و My Brother's Keeper ، وأوضحت السيدة الأولى أنها تأمل أن يستمر وجودهم في إلهام الأطفال السود، وذكرت ميشيل أوباما لإسينس "أعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بالأطفال السود، فالأمر يعني شئ بالنسبة لهم أن يرون عائلة تشبههم قضت حياتها في البيت الأبيض، وكأم لا أقلل من أهمية ذلك، حيث يصبح لديك الرية للقيام بشئ ما ليس لأنك شخص أخبرك بذلك ولكن رأيت ذلك وعاصرته بنفسك، وأ‘تقد أن هذا سيكون له تأثير دائم على أطفالنا".
وأفاد أوباما أن ذكرياته في وقت شغل المنصب والتي سيأخذها معه كلها ذكريات للعائلة، مضيفا " بعض من ذكرياتي في البيت الأبيض هي بقائي مع الفتيات في ليلة صيف والمشي مع الكلاب في أنحاء الحديقة الجنوبية والتحدث والاستماع لهم، محاولا تحريك بو لأن الجو يكون حار أحيانا"، كما تظهر السيدة الأولى على غلاف مجلة إن ستايل في أكتوبر/ تشرين الأول متحدثة عن مبادرة "دع الفتيات تتعلم".