أقامت فتاة عشرينية دعوى خلع ضد زوجها بعد 4 أيام فقط من الزواج، بعدما أوردت في دعواها اتهامه باغتصابها أمام صديقه ليلة "الدخلة".
روّت والدة زينب، قصة زواج ابنتها الكبيرة من شاب ثلاثيني قائلة "تقدم لبنتي من حوالي شهرين دخل علينا بالهدايا قولت رزقها عريس ابن حلال.. قال إنه من الصعيد، وأبوه وأمه متوفيين وجاب معاه واحدة ست قال إنها أخته الوحيدة وإن ملوش غيرها.. وهمنا إنه بيشتغل فرد أمن في شركة بدولة عربية وهياخدها معاه بعد شهر العسل لكن عايز يتجوز بسرعة ويسافروا بعد شهر العسل.. وإنه هيتكلف بكل حاجة وعشان إحنا غلابة وملناش حد وافقت قولت ده عوض من ربنا.. كنت هجيب جهازها منين وهي يتيمة وملهاش حد في الدنيا"
وأضاف أم الضحية "جاب شبكة عادية ودفع مهر بسيط.. أجر شقة طلعت في الآخر مفروشة قال هيتجوزوا فيها لحد لما يجهز ورقها.. حكت لي بنتي إنها لما دخلت لاقت صاحبه اللي كان معاه في الفرح موجود في الشقة.. طلب منها تدخل تغير هدومها وتستناه وصاحبه هيتكلم معاه في شغل مهم ويجيلها.. وفعلا دخلت البنت غيرت واستنته شوية ولاقته دخل عادي وشوية صاحبه دخل عليهم فخافت ولما بدأت ترفضه ضربها واغتصبها قدام صاحبه قالها أنتي هتعملي عليّ شريفة".
وتابعت "بعد 4 أيام لقيت تليفون من ولاد الحلال بيقولوا تعالي خدي بنتك.. اتجننت هو ايه اللي حصل كنت فاكراهم عرسان جداد وبيفرحوا ومرضتش اتصل عليهم.. روحت لاقيت بنتي متبهدلة ومضروبة ومرمية لوحدها المجرم سابها بتنزف في الشقة وهرب لولا صراخها الجيران نجدوها وهو هرب".
وقال المحامي الهيثم هاشم سعد، إن على الزوجة اللجوء لتحرير محضر في القسم لإثبات أقوالها بجانب إرفاقه بتقرير طبي لإثبات العنف الظاهري، موضحًا أنه في حالة اتهامها له بتسهيل اغتصابها من قبل أخريين فتأمر النيابة العامة بعد تحويل محضر الواقعة إليها بتحويل الزوجة للطب الشرعي لإثبات الاغتصاب.
وأضاف أنه يرجح إقامة دعوى طلاق للضرر لاحتفاظ الزوجة بكافة حقوقها المادية، كونها ضحية في تلك الحالة، موضحًا أنه حال ثبوت اغتصاب الزوجة من قبل أخرين يواجه الزوج تهمة الاغتصاب وتسهيل الدعارة.