"ذهبوا للاطمئنان على جدتهم المُصابة بكسر والتي تُعالج بالمستشفى الجامعي في مدينة بنها، ليعودوا جميعًا في أكفان، تاركين ابنًا أصبح وحيدًا بعد فراقهم"، هذا هو حال "أحمد عبد النبي" ابن قرية أبشيش بمركز الباجور في المنوفية، والذي فقد أسرته بالكامل في "مصعد الموت" بالمستشفى الجامعي بمدينة بنها، حيث كانوا ذاهبين لزيارة جدتهم.

ولقي كل من: عبد النبي محمد علي فودة، 50 عامًا، موظف بالسكة الحديد، وزوجته وفاء عراقي 48 عامًا، ونجلته شيماء 19 عامًا، طالبة، وشقيقته عفاف 52 عامًا، وزوجة ابن عمه نادية 48 عامًا، حتهم في الحادث.

"انزل يا بابا وأنا جايلك" تلك كانت آخر كلمات أحمد عبد النبي لوالده في الهاتف قبل أن يستخدموا مصعد المستشفى الجامعي ليهوى بهم من الطابق السابع إلى مصير مأسوي وتُزهق روحهم في ليلة أبكت وقائعها مركز الباجور.