تمكنت عناصر الشرطة المغربية من إلقاء القبض على اثنين من الجناة، في واقعة اغتصاب فتاة قاصرة وتعذيبها، وحفر وشم بعبارات خارجة على كل جسدها، حيث حددت المحكمة تاريخ أول جلسة في 6 سبتمبر/ أيلول المقبل.
واحتجز مجموعة مكونة من 10 أشخاص، فتاةً قاصرًا تدعى "خديجة"، التي لم تتجاوز السابعة عشرة، حيث تعرضت لمختلف أنواع التعذيب، قبل أن يُفرج الجناة عنها وتعود إلى منزل عائلتها في قرية "أولاد عياد" في المغرب في حالة يرثى لها.
وطالبت عدد من الجمعيات النسائية بمؤازرة خديجة، والمطالبة بإيقاع عقوبة قاسية على الجناة، مع مواكبة الحالة الصحية والنفسية للضحية، وأكدت على ضرورة العمل على الحد من موجة الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة ضد النساء في المغرب، وتفعيل قانون 103-13 الخاص بمحاربة العنف ضد المرأة ومصاحبته بحملات توعية.