كشفت رضوى موسى والدة الطفل "زين"، المعروف بمحاربته للسرطان، أن طفلها مر بمرحلة صعبة للعلاج من أربع أنواع من "السرطان"، تضمنت نوع نادر من هذا المرض كان بسبب العلاج الإشعاعي.
وقالت رضوى، خلال لقاء تلفزيوني‘ إن طفلها "غير عادي" فقد تمكّن من محاربة المرض اللعين ورزقه حب الناس، مشيرة إلى أن الورم الخبيث انتشر خلال الفترة الأخيرة في العالم كله وليس في مصر فقط.
وأضافت، أنها حرصت على تدوين شعورهم كأسرة تعرّض ابنها للسرطان في كتابها "حكاية عتمة ونور"، لافتة إلى أنها استغرقت ما يزيد عن 5 سنوات و6 أشهور في كتابة "حكاية زين"، موضحة أن بعض المواقف كُتبت في لحظة حدوثها، ودونت أحداث أخرى اعتمادًا على الذاكرة.
وأوضحت أنها ألفت الكتاب بالإنجليزية أولًا، لتحوله بعدها إلى اللغة العربية، مستكملة: "لدي شركة عقارات بأمريكا وأسست مؤسسة خيرية لأطفال مرضى السرطان بعد إصابة زين".
وتابعت: "كتبنا على باب غرفة زين بالمستشفى أهلا بكم في غرفة زين ادخلوا بابتسامة واتركوا دموعكم بالخارج".
ولفتت إلى أن مرضى السرطان يجرون تحاليل دورية لمدة 5 سنوات بعد مرحلة العلاج، للتأكد من التعافي تماما، موضحة: "مرض زين جعلني أشعر بمسؤولية رهيبة تجاه كل أم وأسرة لديهم مريض بالسرطان".
واختتمت حديثها بأن العلاج الطبيعي لم يتوقف أبدا مع حالة زين، لأنه أكثر نفعا للمناعة من الأدوية الكيماوية، متحدثة عن أهمية التبرع بالدم للمصابين بالسرطان، وغيرهم من المرضى، فكيس الدم فعلا حياة، مطالبة التبرع كل شهرين كفعل أساسي للمواطنين.
وكانت رضوى موسى أعلنت عن حفل توقيع كتاب "زين.. حكاية عتمة ونور"، يوم الإثنين الماضي في معرض الكتاب، مضيفة: "يارب الكتاب ده يكون أول خطوة في رسالة كبيرة من نشر الوعي والبهجة والدعم النفسي".
يشار إلى أن والدة زين طمأنت متابعيه عن تعافيه من السرطان للمرة الرابعة واستقرار حالته الصحية، وطلبت من متابعيه الاستمرار بالدعاء له.
قد يهمك أيضاً :
السمنة تعتبر "التدخين الجديد" في التسبب بإصابة النساء بالسرطان
باحثون يؤكّدون أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى السرطان والسمنة