رفعت مواطنة مصرية تدعى عايدة، قضية خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة، وكان السبب هو ظلمه لأولاده اليتامى من زوجته الأولى، القضية أثارت اهتمام موقع "مصر اليوم، لذلك كان علينا الاقتراب من عايدة ومعرفة تفاصيل القضية.
وأوضحت عايدة أنها تزوجت من حسين رأفت منذ عامين وهي تعمل مدرسة في حضانة، عرفت خلال هذه الحضانة زوجها الذي كان لديه إبنة في سن الرابعة من عمرها، وتردد أكثر من مرة وتعرفت عليه، وحدث إعجاب متبادل عرفت منه أن زوجته توفيت في حادثة سيارة بعد أن تركت له ثلاثة أولاد بنتين وولد في عمر الزهور، أكبر واحد منهم لدية 10 سنوات تعاطفت معه وقبلت الزواج به رغم اعتراض أسرتها عليه، ولكنها وقفت بجانبه وحاولت أن تقوم بالموازنة بين حياتها مع زوجها وحياة أطفاله، تمر الأيام ووالشهور وتلد طفلة أطلقت عليها اسم ملك ومع تربيتها لها ربت أولادها وفجأة أخذ زوجها أولاده وقال لها إنهم سيذهبون عند عمتهم لأنها تريد رؤيتهم وسيلعبون مع أطفالها. مضيفة أنها لم تعترض بعد أن رأت الفرحة في عيون الأطفال، ومر شهر على ذهاب الأطفال، وهمت بزيارتهم ولكنها لم تجدهم وعرفت أن زوجها أودع أطفاله في دار أيتام فارتعبت من الصدمة وذهبت للإبلاغ عن زوجها في قسم الشرطة ورفعت دعوى خلع فكيف تأمن على نفسها مع هذا الشخص الذي استباح أن يرمي أولاده في دار أيتام للتخلص منهم والغريب في الأمر أنه لم يسأل عليهم ولو مرة واحدة ولم يترك أي فلوس.. قبلت المحكمة دعوى الخلع وبعدها رفعت عايدة دعوى نفقة لابنتها ملك وكسبت القضية وحكمت المحكمة لها بنفقة ألف جنيه رغم أن زوجها تاجر سيارات..
وذكرت عايدة أنها تخاف على الأولاد الصغار أبناء طليقها، موضحة أنها لن تهدأ حتى تنشر قصتهم وترفع الأمر لأعلى المستويات. وبالفعل طلبت من أحد المحامين تعيين وصي على الأبناء لحمايتهم من الأب الظالم.