تداولت وسائل الإعلام مؤخرًا خبرًا عن إجراء عملية نادرة لتوأمين في رحم أمهما البريطانية، وذلك لإنقاذ حياتهما بسبب تلف أصاب المشيمة المغذية لأحدهما، وقد تكللت العملية النادرة بالنجاح، وتم إنقاذ التوأمين "كاسي" و"إميلي"، وقد جاءا إلى الحياة ويتمتعان بصحة جيدة.
دواعي ومخاطر إجراء جراحة للأجنة، لكي تطمئن الأمهات الحوامل لاحتمالية إجراء مثل هذه العمليات حيث إن الكثير من الأمهات يشعرن بالخوف من إجراء عملية للجنين ويقررن أن يتركن الأمور رغم محاذيرها إلى ما بعد الولادة.
أسباب إجراء جراحة للأجنة:
أولاً يجب الإشارة إلى أن هناك عدة طرق لإجراء مثل هذه العمليات ومنها:
• التنظير: وهي الطريقة الحديثة المستخدمة حاليًا، وتحقق نسب نجاح عالية.
• إحداث شق في الرحم وإخراج الجنين مثل العملية القيصرية؛ حيث يتم إخراج الجزء المراد إجراء العملية فيه من خلال شق الرحم وتجرى العملية للجنين ويعاد لرحم الأم.
هل هناك مخاطر من إجراء عملية جراحة الجنين داخل الرحم؟
من المخاطر التي تحدث أثناء الجراحة:
• التخدير الذي تتعرض له الأم أثناء العملية.
• ارتفاع احتمالية الولادة قبل موعدها.
• حدوث النزف للأم أو الجنين.
هل يحدث الألم بالنسبة للحامل أثناء العملية للجنين؟
• الألم الذي يحدث للأم مثل ألمها أثناء إجراء العملية القيصرية، ولذلك غالبًا ما يتم تأخير جراحة الجنين حتى الشهور الأخيرة من الحمل.
ما هي الأمراض التي تستوجب إجراء عملية جراحية للجنين داخل رحم الأم؟
• المشاكل التي تواجه التوائم أي أن ينمو أحدهما على حساب الآخر.
• تشوه الرئتين لدى الجنين.
• التحول غير الطبيعي في نسيج الرئتين.
• حدوث الأورام لدى الجنين وخصوصًا ما يظهر في منطقة الظهر.
• عدم وجود ثقب الشرج.
• تشوهات البطن وانسداد المريء.
• الفتق السري لدى الجنين.
• استسقاء الكليتين.
• وانسداد مخرج المثانة وعدم تصريف البول.
• تشوهات القلب المختلفة.
• حالة استسقاء الدماغ.