يتسم اضطرابا فرط الحركة والتوحد بأنهما من اضطرابات النمو، ويتشاركان في التأثير على الطفل، في جوانب التواصل والتفاعلات الاجتماعية والسلوك، الخطوة الأولى لمساعدة طفلك هي التشخيص الصحيح السليم، ليحصل على التدريب والمعالجة المناسبة، فكثير من الأطباء ليسوا مُدربين جيدًا للتفرقة بين الأعراض.
الأعراض المشتركة بين الاضطرابين:
- تأخر في المهارات الحركية الدقيقة.
- التهور والمخاطرة دون الاهتمام بنتائج الأفعال.
- قصور في التفاعلات الاجتماعية.
- صعوبة في تتبع التعليمات والتركيز.
- صعوبات في اللغة.
- ضعف في التواصل البصري بدرجات متفاوتة بين الاضطرابين.
اقرئي أيضًا: هل طفلي مصاب بفرط الحركة؟
والآن، نتعرف على الأعراض الخاصة بكل اضطراب على حدة.
تتضمن أعراض اضطراب فرط الحركة (ADHD):
- صعوبة في التركيز بشكل عام، وعدم التركيز في مهمة واحدة.
- يمل الطفل بسرعة من المهمة الواحدة، فيتنقل من شيء لآخر بسرعة.
- لا يتوقف عن الحركة في مكانه، وأحيانًا يتطور الأمر إلى القفز.
- لا يستطيع اللعب بهدوء يقاطع المحادثات والأنشطة.
- لا يظهر اهتمام بمشاعر الآخرين.
- لديه صعوبة في تبادل الأدوار.
- صعوبة حمل وجلوسه في مرحلة الصغر.
- لا يبدو منتبه للحديث في أثناء مخاطبته.
اقرئي أيضًا: التوحد.. أعراضه وكيف تتعاملين مع الطفل المتوحد
أما أعراض اضطراب طيف التوحد (Autism):
- ضعف التفاعل الاجتماعي.
- التركيز الشديد على شيء واحد أو مهمة واحدة.
- لا يتواصل بصريًا مع أحد ويتجنب ذلك.
- لا يستطيع التفاعل مع عواطف ومشاعر الآخرين.
- يكرر بعض الحركات الجسدية، مثل الاهتزاز أو الدوران.
- تأخر في مراحل النمو العمرية.
- نوبات غضب متكررة دون أسباب ظاهرة.