تنتشر بعض الأفعال العدوانية في سلوكيات الصغار من عمر عام لعامين، ويلجؤون لذلك بسبب نقص مهاراتهم في التواصل بالكلام والتعبير عن احتياجهم ومشاعرهم، ما يجعلهم يعبرون بوسائلهم المتاحة فقط، وهي استخدام أيديهم وأسنانهم معك أو مع والدك أو الأطفال الآخرين.
ولكي تعدلي السلوكيات العدوانية لدى طفلك، عليكِ تجربة الآتى:
1- معرفة السبب أولًا: عليكِ بتتبع ظروف تكرار هذه الأفعال هل هو التعب؟ أم الجوع؟ أم لا يحب وجود العديد من الأطفال في مكان واحد؟
2- تجنب العوامل السيئة المؤثرة: يتعلم الصغار السلوكيات بسرعة من خلال مشاهدتهم لسلوك الأطفال الاكبر أو من التليفزيون، فعليكِ تتبع عوامل التأثير على طفلك لتقليلها قدر الإمكان أو تجنبها تمامًا إن كان متاحًا لك ذلك مع محاولة تعليمه باستمرار كيف يتعامل مع الآخرين وما هو السلوك الجيد والسيئ.
3- عليكِ بقول كلمة "لا" بمنتهى الحزم، بمجرد أن يصدر طفلك أي سلوك عدواني، وأخبريه بأننا لا نضرب ولا نعض وشتتي انتباهه لشيء آخر، وإن كان مصرًا على الضرب، اجعليه يضرب مخدة مثلًا.
اقرئى أيضًا: ابني يشتم كثيرًا.. طريقة تربوية جديدة لتعديل هذا السلوك
4- إن كان يضرب أو يعض أو يشد شعر زميله أو أخيه ليحصل على شيء لا تجعليه أبدًا يحصل على هذا الشيء، حتى لا يعتاد على أن تكون هذه وسيلته للحصول على الأشياء.
5- وجهي انتباهك للضحية حتى يتعلم طفلك أن أسلوبه العدواني لن يجعله يحصل على انتباه الحاضرين، وعندما يلعب بهدوء مع أصدقائه شجعيه بكلمات محفزة.
6- يمكنك أن تعلمي طفلك طرق أخرى للتعبير عن غضبه أو تعبه، مثل التصفيق بيديه أو أن يضع يديه فى جيوبه أو يحتضن لعبة المفضلة لديه وهكذا.
7- في حالة فشل معظم الحلول مع طفلك، جرّبي عقاب الوقت المستقطع (Time out) بأن يجلس على كرسي لمدة دقيقتين إن كان عمره عامين أو 3 دقائق إن كان عمره ثلاث سنوات، وأخبريه بأنه سيُترك الكرسى عندما يستطيع أن يلعب دون عض أو قرص أو شد شعر أقرانه.
8- عندما يلجأ إليكِ طفلك لتساعديه في حل مشكلة ما مع صديقه لا تهمليه واذهبي معه لمنع حدوث المشكلات من البداية، فيتعلم الاستعانة بكِ عند عجزه عن التصرف.