عيناك فاتحتان كوالدك وقوامك نحيل كوالدتك، طبعًا ومما لا يتناقش فيه اثنان أنك ككل الناس ترثين ميزات وسمات شخصية من والديك.
الا أن آخر الدراسات التي تناولت الجينات والعوامل الوراثية قد وجدت أن الطفل يرث من والديه أمورًا وسمات فيزيولوجية وحتى صحية أخرى لم يتنبه اليها أحد من قبل والتي سنعرضها لك في هذا المقال.
معدلات الكولسترول المرتفعة: يظن الكثيرون أن ارتفاع معدلات الكولسترول لدى الفرد مرتبط بالطعام الذي يتناوله. هذا الأمر صحيح الى حد كبير الا أنه أحيانًا يلعب العامل الجيني والوراثي دورًا في ارتفاع هذه المعدلات لدى الإنسان وهذا ما يكتشفه الأطباء بعد ارتفاع هذه المعدلات بالرغم من الإلتزام بـ حمية غذائية.
فقدان الشعر او الصلعة: ما لا يعرفه الكثيرون ان خسارة الرجل لشعره في سن معينة صحيح أنها ناتجة من بعض العوامل الخارجية الا أن العامل الوراثي بالغ الأهمية في هذا المجال وليس من الأب وحده بل من الأم ايضًا والذي تتواجد لديها النسبة الأكبر من الجينات المسؤولة عن الصلعة.
التفوق في الدراسة: وصحيح أن متابعة الأهل لأطفالهم في تحصيلهم العلمي أساسي لتفوقهم ونجاحهم الا أن الدراسات قد أثبتت أن نسبة كبيرة من هذا النجاح يعود الى الجينات التي يرثها الطفل من والديه.
عدم القدرة على التفريق بين الألوان: وفي هذا الخصوص، بعض الجينات التي يرثها الطفل من أمه بشكل خاص هي التي تؤدي الى عدم استطاعته على تفريق الألوان.
ضعف النظر: وأخيرًا، تشير الدراسات الى أن هذه المشكلة يتوارثها الطفل من والديه معًا، فإذا تواجدت هذه المشكلة لدى كلاهما فترتفع نسب ولادة الطفل مع هذه المشكلة بشكل كبير.