بدء التدريب على استخدام القصرية (النونية) أو الحمام من أكثر المراحل التي تحتاج فيها كل أم إلى التحلي بالصبر وعدم اليأس بسهولة، لأنها ربما تحتاج لإعادة المحاولة بعد فترة من الوقت.
إليكِ الخطوات التالية لمساعدتكِ:
1- اختيار الوقت المناسب من أهم الأمور التي تساعد طفلكِ؛ اختاري فصل الصيف حتى تستطيعي تركه بحريته يجرب الجلوس على القصرية، وتذكري أن الشتاء صعب التدريب فيه لبرودة الجو والحاجة للتبول بصورة أكبر، وربما لا يستطيع طفلكِ التحكم في العضلات للبرودة؛ وبالتالي يصاب بالإحباط.
2- جهزي ابنكِ قبل بدء هذه الخطوة، وتحدثي معه عن الإجراءات التي سيقوم بها، وشجعيه بعد كل مرة، وأيضًا عليكِ التأكد من مدى استعداده للبدء؛ حيث يوجد عدد من الإشارات، مثل طلبه تغيير الحفاض في حالة بلله أو بعد التبرز، وإمكانية التعبير عن رغباته كأن يطلب الذهاب للحمام.
3- اختيار الحفاض الأشبه بالملابس الداخلية؛ ليسهل عليه خلعه. ويعدّ اختياركِ لملابسه أمرًا مهمًا جدًا خلال فترة التدريب، حيث البنطلونات ذات الأستك والفساتين الأنسب لهذه الفترة، وذلك لتوفير الوقت والمجهود لحظة طلب دخول الحمام.
4- ضعي روتينًا للحمام، كأن تعوديه الجلوس على القصرية في نفس الأوقات يوميًا، ونفس الأمر بالنسبة لاختيار مكان القصرية، حيث يفضل البعض وضعها في غرفة الطفل أو غرفة المعيشة، بحيث يستخدمها فورًا، والبعض الآخر يفضل وضعها في الحمام حتى يربط الطفل بينها وبين الحمام فيما بعد.
5- حفزيه ليتشجع، كأن تحكي له قصة أو تقرأي من كتاب في أثناء جلوسه على القصرية أو الحمام.
6- أعدي لوحة وجدولًا لمكافأته بعد كل محاولة ناجحة.
7- وضحي للحضانة أو والدتكِ، إذا كنتِ أمًا عاملة، كل شروطكِ بوضوح، حتى يتبعوا نفس الطريقة، ويتم إنجاز الأمر أسرع، وحتى لا يشعر ابنكِ بالتشتت بين ما تفعلينه وما يقوم به الآخرون.