تأقلم ابنك مع الحضانة

إن مساعدة الطفل في التغلب على القلق الذي يشعر به خلال أول عدة أسابيع في الحضانة ليس أمرا سهلا دائماً، غالبا سترين بعض الدموع في عيون طفلك وستسمعين منه بعض التوسلات لكي تبقى معه، لكنك يمكنك أن تساعديه على تخطى هذه المرحلة من خلال ٣ نصائح .  النصيحة الأولى: أبقى مع طفلك لوقت طويل وتعرفي على أسماء المدرسات حتى يمكنكِ أن تسألي طفلك عنهن وذلك لأنه إذا شعر أن مدرساته صديقاتك فلا يشعر بالقلق عندما تتركيه وتذهبي.  النصيحة الثانية: احرصي أن ينال طفلك قسطا كافيا من النوم فالطفل الذي يذهب إلى الحضانة وهو يشعر بالنعاس غالبا لن يكون انطباعه إيجابيا عن التجربة.

حاولي قضاء بعض الوقت معه قبل أن يذهب إلى الحضانة. ويعنى هذا بالطبع تنظيم وقتك جيدا لإنهاء كل الأشياء التي يجب عليك القيام بها قبل ذهابه الى الحضانة وذلك قبل أن يستيقظ من النوم لكى تستطيعى إعطاءه اهتمامك الكامل.   النصيحة الثالثة : كونى حاسمة اذا أخذت طفلك من الحضانة وعدت به إلى البيت لأنه بكى، فقد تجدين نفسك تضطرين لفعل ذلك كثيرا .

الأطفال يدركون سريعا الأمور التى تعطى نتيجة ، فلا تضعى نفسك فى دوامة من البكاء كل يوم . لكن إذا عاد طفلك يبكى مرة أخرى عند ذهابه إلى الحضانة بعد أن كان سعيدا، اسألي مدرسته إذا كان قد حدث أي تغيير فى المدرسات أو المشرفات أو الروتين اليومي فى الحضانة أو إذا كانت هناك مشكلة بين طفلك وطفل أخر أو إذا كان يتضايق من نشاط معين.  وأخيرا يجب أن تتذكرى عزيزتى الأم أن التشجيع والحسم من أهم عوامل مساعدة الطفل على التأقلم والتكيف داخل مجتمع الحضانة.