أفادت مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية في تقرير حديث بأن طفلاً من كل 50 في سنِّ المدرسة يُصاب باضطراب التوحد، وتساعد بعض أنواع الموسيقى في السيطرة على الاضطراب.
و قد تم اخضاع طفل يبلغ من العمر 5 سنوات ومُصاب بالتوحّد، للعلاج الوظيفي الذي يهدف إلى تعزيز قدراته العقلية كالتركيز والانتباه فضلاً عن المهارات الحركية كالتوازن ووضعية الجسم.
ولم يكن الطفل يستطيع الإمساك بالكرة أو التوازن على دراجة هوائية، ولكن بعد مضيّ عامين من العلاج، أصبح طفلاً مختلفاً، حيث استخدمت معالجته موسيقى سيمفونية كلاسيكية عن طريق السماعات.
ويعد التوحد اضطراباً غامضاً لصعوبة اكتشافه وعدم وجود أي علاج له حتى الآن، ولا يرى المتخصصون أن استخدام الموسيقى مع مرضى التوحد يشكل علاجاً ولكنها وسيلة مساعدة لتخفيف بعض أعراض الاضطراب.