الوقت الذي يقضيه الطفل مع الأجداد ممتع دائماً، إنهم خزان العاطفة والحب الذي يغمر الأطفال دون مقابل. للأسف مشاغل الحياة الحديثة تحد من التقاء الأسرة الممتدة، وتحرم الأطفال من مشاركة الأجداد في تشكيل شخصيتهم وتجربتهم. إليك أهم فوائد تمضية الطفل وقت مع أجداده:
أحياناً لا يكون لدى الآباء خبرة التعامل مع مواقف جديدة مثل نوبات غضب الطفل، وقد يؤدي ذلك إلى ردود أفعال حازمة تضرّ الطفل معنوياً، هنا تلعب خبرة الأجداد دوراً في تعويض نقص الخبرة تعلّم القيم والأخلاق. لاشك أن الأبوين مصدر تعلّم القيم والأخلاق، لكن ما يتعلّمه الطفل من جده أو جدته له تأثير أعمق، بسبب الحكمة والخبرة. يمكن للأجداد تشكيل شخصية الطفل من خلال تقديم المشورة، وعبر المحادثات البسيطة التي تنقل إليه دروس الحياة.
الأجداد أفضل رعاة للطفل بعد الآباء. عندما يكون الطفل في رعاية جده أو جدته لا داعي للقلق. يغمر الأجداد الطفل بحب ومودة لن يمنحها له أحد من الأصدقاء أو الأقارب.
خبرة التعامل مع الطفل. للأجداد خبرة في التعامل مع الأطفال، خاصة أن هذا التعامل ليس سهلاً. أحياناً لا يكون لدى الآباء خبرة التعامل مع مواقف جديدة مثل نوبات غضب الطفل، وقد يؤدي ذلك إلى ردود أفعال حازمة تضرّ الطفل معنوياً، هنا تلعب خبرة الأجداد دوراً في تعويض نقص الخبرة.
تفهّم بلا حدود. يستطيع الأجداد لعب دور الصديق للأطفال، فهم يمنحون الطفل تفهّماً بلا حدود، ويقيمون معه علاقة لا يتداخل معها أي ضغط. في الحقيقة صداقة الطفل مع الجدة والجد من الصداقات الكبرى في حياته.
تشكيل ذاكرة إيجابية. لأن الأجداد يمنحون الأطفال حباً ومودة بلا حدود يشكل ذلك ذاكرة إيجابية تثري شخصية الطفل، حيث يلمس هذا الحب النقي عمق القلب، ويتذكّره الأطفال دائماً كمصدر للخير في شخصيتهم.