تستمر الشكوى من الإمساك إلى فترة ما بعد الولادة، وخاصة إذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً. وقد تترددين في تناول مليّنات للإمساك بسبب الرضاعة لأن المادة الدوائية تصل إلى حليب الثدي. ويعتبر علاج الإمساك بواسطة النظام الغذائي الصحي والتمارين والحركة هو الأفضل خلال هذه المرحلة، لكن بعض المليّنات المتوفرة في الصيدليات من دون وصفة طبية تعتبر آمنة للأم المرضعة.
وتتداخل مجموعة من العوامل وراء الشكوى من الإمساك أثناء الرضاعة الطبيعية، منها تناول مسكّنات لتخفيف الألم، ونقص الحركة والمشي وتأثيره السلبي على حركة الأمعاء، مع نقص الألياف في الطعام والسوائل من الجسم، كما أنه في بعض الحالات لتحافظ الأم على خيوط الجراحة تؤجل الذهاب إلى الحمّام، ما ينتج عنه إمساك.
المليّنات الطبيعية. تناولي أطعمة غنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة كالخبز الأسمر، وحبوب الشوفان التي تعتبر مصدراً رائعاً لألياف الطعام.
كذلك عليك شرب المزيد من السوائل لتوفير ما يكفي لإدرار حليب الثدي، وأيضاً تسهيل حركة الأمعاء.
كما أنه من النادر أن يؤثر تكرار الذهاب إلى الحمّام على خيوط الجراحة، ويمكنك التحدث مع الطبيب بخصوص ذلك.
الأدوية المليّنة. توجد عدة أنواع آمنة للأم المرضعة، لكن عليك الانتباه إلى أن كثرة الاعتماد على الأدوية المليّنة يؤدي إلى نتائج عكسية وهي شدة الإمساك. لذلك لا ينبغي استعمالها لفترة طويلة، والأفضل البدء في الحركة والمشي تدريجيا مع تحسن صحتك، وسيؤدي ذلك إلى تسهيل حركة الأمعاء.
قد يهمك أيضا:إرضاع الطفل طبيعيًا أول 6 أشهر يحميه من الكوليسترول في المراهقة