قالت الدكتورة بياته كينتنر فيغورا، إن المتاعب الصحية المتكررة لدى الأطفال لا ترجع بالضرورة إلى أسباب عضوية، ويمكن أن تكون أسبابها نفسية.
وأوضحت أخصائية طب نفس الأطفال الألمانية، أن الشعور المتكرر بآلام البطن، أو الصداع، أو اضطرابات الرؤية، أو نوبات السعال، قد يرجع إلى معاناة الطفل من توتر نفسي بسبب الخلافات الأسرية، أو المشاكل في المدرسة مع الزملاء أو المدرسين.
وتندرج هذه الأعراض ضمن المتاعب النفسجسدية، وتتسبب الحالة النفسية للطفل في المعاناة من متاعب جسدية.
ومن المؤشرات التي ترجح هذا الاشتباه، شعور الطفل بالحزن، والكآبة باستمرار، وتفضيله العزلة، والانطواء، وإهمال الهوايات، والأصدقاء.
وفي البداية، يجب فحوصات طبية لاستبعاد أي أسباب عضوية، وبعدها يُمكن عرض الطفل على طبيب نفسي لبحث أسباب التوتر النفسي أو اكتشاف أي مشاكل نفسية أخرى وعلاجها.