غالباً ما يتحولوا إلى الأفعال البدنية العدوانية مثل الضرب أو العض أو الركل. ويمكن أن ينفث الأطفال الأكبر سناً عن غضبهم في الآباء. إنها تجربة صادمة غالباً ما تجعل الآباء عاجزين عن الكلام. فكيف يجب أن يردوا على مثل هذا العنف؟
توضح الخبيرة الاستشارية الألمانية إيزابيله دوليك قائلة: "الرد على الضرب بالضرب ليس خياراً... هذا يظهر نفس السلوك الذي تريد أن يغيره الطفل".
ومن الأفضل التفكير في طرق يمكن للطفل تعلمها للتعبير عن غضبه لفظياً. جرب إخراج الطفل من الموقف الذي يغضبه وضعه في مكان هادئ. وبمجرد أن يهدأ يمكن للأبوين مناقشة الموقف معه بطريقة متفهمة.
وإذا كان هذا السلوك شائع الحدوث يجب على الأبوين السعي لنصيحة خارجية. فالطرف الخارجي لا تربطه صلة عاطفية بالطفل، ويمكنه الاستجابة للردود البدنية بشكل مختلف عن ولي الأمر .