قالت نتائج دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا إن الأم التي ترضع طفلاً أو أكثر لمدة 6 أشهر من حليب الثدي يقل لديها خطر الإصابة بالكبد الدهني إلى أقصى حد خلال حياتها. ويتطوّر مرض الكبد الدهني عادة بعد منتصف العُمر، ولا يرتبط بتعاطي الكحول.
وتعزّز نتائج هذه الدراسة الفوائد الصحية التي تجنيها الأم من الرضاعة الطبيعية، خاصة أنه لا توجد طرق للوقاية من الكبد الدهني إلا تعديلات التغذية ونمط الحياة.
وتحث توصيات منظمة الصحة العالمية الحوامل على إرضاع أطفالهن 6 أشهر حصرياً من حليب الأم.
وتفيد التقارير الطبية بأن للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للأم فهي تساعد على تقليل خطر سرطان الثدي، والتخلص من وزن الحمل، وتعزيز الرابطة مع الطفل.
ويجني المولود فوائد عديدة من حليب الأم، منها تقوية مناعته، وتشكيل حماية مبكرة من الأمراض الالتهابية مثل السكري والبدانة.