“كيف كان يومك في المدرسة؟"، سؤال تقليدي تثير إجابته غضب الآباء والأمهات عندما يأتي الرد من الطفل في شكل: "جيد"، "الحمد لله" وغيرها من العبارات المفتوحة، التي لا تشبع فضول الوالدين ورغبتهما في معرفة ما حدث مع الطفل.
حقيقة الأمر أن إجابات الأطفال العامة هي إجابات طبيعية لهذا السؤال العام والتقليدي الذي يسأله جميع الآباء والأمهات لأبنائهم بمجرد عودتهم للمنزل، ولذلك ينصح خبراء التربية باختيار الأسئلة الصحيحة للطفل والتي تركز على نقاط بعينها من أجل الحصول على انتباه طفلك وحماسه ليحكي لك عن هذا الفعل بالتحديد، ستتفاجئين برد فعل طفلك وإجاباته التي يستمتع بحكيها ويتحمس لقولها.
التواصل الفعال بين الآباء والأبناء
10 أسئلة بديلة يمكنك سؤالها لطفلك بعد المدرسة:
ما أفضل شيئًا حدث لك اليوم في المدرسة؟ وما أسوأ شيئًا كذلك؟
أخبرني عن أكثر المواقف التي أضحكتك اليوم في المدرسة.
ما الشيء الجديد الذي فعلته اليوم؟ هل كان ممتعًا؟
هل كنت بحاجة إلى المساعدة اليوم من أحد أصدقائك؟ أو طلب منك أحدهم المساعدة؟ وكيف جرى الأمر؟
ما أكثر موقف شكل لك تحديًا اليوم؟
مع من قمت باللعب اليوم؟ وماذا لعبتم؟
هل استمتعت اليوم بحصة (الرياضيات/ العربي/ التاريخ إلخ)؟ وما أكثر الحصص التي أصابتك بالملل؟
مع من تناولت طعامك اليوم؟
هل قمتم بعمل نشاط مختلف في الفصل لهذا اليوم؟
هل تعرض أحد زملائك في الفصل للعقاب هذا اليوم؟ ولماذا؟
كيف أختار المدرسة لطفلي؟
هذه الأسئلة وغيرها الكثير تركز أكثر على مواقف محددة تستطيعين مناقشة طفلك فيها، وتستنبطين منها ما يحبه وما يكرهه وما يواجهه من صعوبات وتحديات في المدرسة ومع أصدقائه كل يوم، لذا من هذه اللحظة كوني محددة أكثر مع طفلك لتكسبي ثقته وتفتحي معه مجالات كثيرة للحكي والنقاش