الولادة القيصرية جراحة معقّدة تنطوي على عدة أخطار صحية، ولا ينصح بها الأطباء إذا كانت هناك العوامل الصحية التي تجعل الولادة الطبيعية آمنة. في هذه العملية يقوم الجرّاح بعمل شق في البطن لإخراج الطفل من الرحم، وقد أصبحت الولادة القيصرية أسهل وأكثر أماناً خلال العقدين الماضيين، ما أدّى إلى تزايد نسبة الولادات القيصرية بشكل كبير حول العالم. إليك أهم أسباب اللجوء إلى الجراحة القيصرية:
* الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أول أسباب اللجوء إلى الولادة القيصرية.
* الولادة قبل الأوان، أو الولادة المبكرة نتيجة ظروف أو مضاعفات تحول دون إتمام فترة الحمل الكاملة.
* انزياح المشيمة من مكانها وانخفاضها لتغطي عنق الرحم جزئياً او كلياً، ويسبب هذا الظرف نزيفاً حاداً أثناء الحمل، وتكون الولادة القيصرية حل لإنهاء الحمل بأمان.
* مشاكل تمدد الرحم أثناء المخاض وعدم بلوغه المستوى المطلوب وهو 10 سم، على الرغم من وصول المخاض على مرحلة الألم الشديد، فيوصي الطبيب بإجراء جراحة قيصرية طارئة.
* إذا كان وضع الجنين غير مناسب للولادة الطبيعية، أي انه انقلب لتصبح قدماه في اتجاه الخروج أولاً بدلاً من رأسه، أو يكون في وضعية الخروج جانبياً أو ما يُعرف بولادة المؤخرة، في هذه الحالة تكون الولادة القيصرية هي الخيار الأمثل.
قد يهمك ايضاً:
دراسة بريطانية تكشف تأثير الولادة القيصرية على مناعة الأطفال وحمايتهم من الجراثيم
الأطفال المولودون قيصرياً أكثر عرضة بنسبة 33% لمرض التوحد