تشكو بعض الأمهات أنهن يواجهن مشكلة احتقان الصدر بالحليب بعد فطام الطفل، وهناك من تشعر بالألم فتعاود إرضاع الطفل، كما أنها تخاف استخدام العقاقير الطبية لمضاعفاتها الجانبية.
أخصائية الطب البديل الدكتورة منى وجدي، التي أشارت بالنصائح التالية، ولفتت على بعض المعتقدات الخاطئة بخصوص تجفيف حليب الرضاعة كالتالي:
• ليس صحيحاً أن ترك الحليب في الصدر يمكن أن يؤدي لمرض خطير بعد الفطام.
• ليس صحيحاً أن إرضاع الطفل بعد فطامه بأيام بسبب بكائه يمكن أن يسبب المرض للطفل أو الأم.
• بعض الأدوية التي تجفف حليب الصدر بعد الفطام تؤدي لترهل الصدر فعلاً، ولذلك يجب عدم اللجوء لها إلا في حالة وفاة الجنين مثلاً؛ حتى لا تتأثر نفسية الأم بسبب نزول الحليب.
• عصر الحليب بعد الفطام لا يجففه بالعكس، فهو يزيد من إدراره.
• عصر الحليب بواسطة ضغطه بالمشط تحت الماء الساخن أيضاً غير نافع، ويزيد من نزوله مع الألم.
• عدم تناول الحلاوة الطحينية التي تزيد من إدرار الحليب بعد الفطام.
• تقليل مدة الرضاعة بالتدريج من الأسباب التي تؤدي لتقليل الحليب.
• ليس صحيحاً أن الفطام ليلاً عن الإرضاع نهاراً يقلل الحليب، ولكن يجب إعداد جدول لتباعد الرضعات.
• بعض الأعشاب تقلل الحليب فعلاً، مثل مغلي المريمية والنعنع فيمكن استخدامها أثناء الفطام.
• من الخطأ إرسال الطفل لبيت الجدة وإبعاده عن الأم؛ لأن ذلك يسبب لها صدمة نفسية وخاصة أن الحليب سيتراكم في صدرها بصورة مؤلمة.
• عدم ارتداء حمالة الصدر الضيقة التي تعمل على ضغط الحليب وتجمعه أكثر.
• استخدام حمالة صدر بمقاس مناسب؛ حتى لا يترهل الصدر أيضاً.
• لا تستخدمي شفاطة الحليب؛ للتخلص من الحليب المتجمع؛ لأنها تعمل عمل الرضاعة، وتزيد الحليب.