لاحظت أخيرًا عدم بكاء طفلك الرضيع؟ هل تشعرين بقلق حيال هذا الأمر ولا تعلمين ما الذي يجب أن تقومي به؟ هل تفكرين في حال كان يعاني من مشكلة صحية لا تسمح له بالبكاء؟
في معظم الأحيان، لا يجب أن تقلق الأم حيال هذا الموضوع إذ تشير العديد من الدراسات إلى وجود نسبة كبيرة من الأطفال الذين لا يبكون خلال الشهر الأول من عمرهم بسبب عدم قدرتهم على ذلك بعد.
ففي حال كان طفلك يتبرّز بشكلٍ طبيعي وتغيّرين الحفاضة له لنحو ثماني مرات إلى 12 مرة في النهار وكان يرضع بالطريقة المناسبة ويحصل على كمية الحليب اللازمة، على الأرجح أن يكون بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشكلة خطيرة.
عليك أن تعلمي أن الرضيع يشعر بالنعاس خلال الأسابيع الأولى من حياته خصوصًا إن كنت قد استخدمت التخدير خلال خضوعك للولادة.
هذا ويمكن أن يكون طفلك راضيًا بكل ما يحصل من حوله وذلك مع حصوله على كمية الحليب اللازمة والتي تسمح له بالشعور بالدفئ والحنان. لذلك، عليك أن تكوني سعيدة في هذه الحالة وعدم القلق إذ إنك تؤمّنين لطفلك كل ما يحتاج إليه قبل أن يبدأ بالبكاء!
أخيرًا، في حال شعرت أن طفلك يعاني من مشكلة ما، ننصحك باستشارة طبيب الأطفال والتأكد من السبب الرئيسي الذي أدّى إلى معاناته من هذا العارض لمزيد من الاطمئنان وعدم التفكير مليًّا بالموضوع.