ندرك جميعا أضرار التدخين، سواء كنا مدخنين أو غير مدخنين. ويتمنى جميعنا ألا يقع أبناءنا في شراك هذا الإدمان و لكن ماذا إذا كان اﻷب مدخناً و يشاهده اﻷبن ليل نهار ممسكاً بالسجارة بالمنزل؟
ما العمل؟
أنت في ورطة شديدة أمام تلك المشكلة
سأبدأ من البداية. يجب أن تتفقي مع خطيبك على مشكلة التدخين لأنها ستؤثر على الأبناء بالتقليد أو على صحتهم بإصابتهم بالحساسية بأنواعها المختلفة.
لكن ما العمل إن لم يكن الأمر بهذه الطريقة؟
(اقرأى أيضاً: مشكلة التدخين لدي المراهقين)ماذا إذا قلده الابن وبدأ في التدخين؟
لا تنهريه أبدًا وأرجوك أن تتعاملي أنت لا والده. المشكلة ستتفاقم إن أمره والده بالتوقف عن التدخين أو نهره عن أمر هو يفعله إلا إذا أراد أن يترك تلك العادة السيئة فحبذا لو تركها لتكون خير مثال له.
لا تثقلي عليه بل انصحيه واضربي له الأمثلة بفيديوهات توعوية أو قراءات ما. حبذا لو وجدت من ترك التدخين ويستطيع نصحه.
قولي له جرب التدخين عدة أيام واذهب للطبيب بعدها لترى بنفسك ما فى صدرك، وأخبريه عن عدة أضرار أخرى تصل للأعصاب وقد تؤثر على الأطراف والضعف الجنسي وغيره.
أخبريه عن بدائل أخرى كالرياضة والمشي والقراءة كلما يشعر برغبة في التدخين
تعرفي على أصدقائه لتعرفي هل يشجعونه على ذلك أم لا، وإن كان ذلك فشجعي أصدقاءه على مساعدته على الإقلاع عنه.
علميه مهارة التفكير والتحليل وأن يزن كل أمر بمميزاته وعيوبه.
علميه كيف يقول "لا" للشيء الذى لا يريده أو يرى أنه خطأ.
استشيري طبيب نفسي إن لزم الأمر