تتمنى أى أم وتحلم بأن يكون طفلها محبا للمعرفة وليس مكتفيا فقط بالدراسة والحصول على درجات مقبولة لإسعاد معلميه وأهله، مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل إذا نما لديه حب المعرفة منذ الصغر فإنه مع الوقت سيكون أكثر نجاحا وانفتاحا على العالم.
يبدأ الطفل فى سن معينة فى التساؤل الدائم عن أسباب حدوث عدد من الأمور، مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر يأتى للطفل بصفة طبيعية لأنه يكون دائما لديه الرغبة فى التعرف على طريقة عمل الكثير من الأمور.
ولذلك يجب على الأم أن تكون مستعدة دائما للإجابة عن أسئلة الطفل ويجب أن تكونى داعمة له وتشجعيه على حب المعرفة، وبالإضافة لما سبق فإن حب الطفل للمعرفة ورغبته الدائمة فى تعلم كل ما هو جديد أمور ستساعده كثيرا على المستوى الدراسى.
على الأم أن تعلم أنها عندما تتحدث مع طفلها عن تجارب الحياة المختلفة فإنها ستتعرف على آرائه وأحلامه واهتماماته وقيمه، ويجب على الأم أيضا أن تستمع لطفلها بإنصات.
وبالإضافة لما سبق فعلى الأم أن تعلم أن اصطحاب طفلها للمتاحف أو حدائق الحيوان لن يكون فقط للتسلية ولكنها أمور ستعلم الطفل الكثير. إن تشجيع طفلكِ على القراءة أمر سيفتح له الباب أمام كثير من المعرفة، مع الوضع فى الاعتبار أنه فى البداية يجب ألا تكون القراءة لفترات طويلة.