تبحث الأم المرضعة عن كل الوسائل والأساليب لزيادة حليبها لكي ترضع طفلها أطول مدة ممكنة وبكميات تكفيه لغذائه ونموه. وفي هذا الصدد، يجب أن تعلمي أنّ حجم ثدييك لن يؤثر أبدًا على كمية الحليب التي تنتجينها لإرضاع طفلك فحجم الثديين الصغير لا يؤثر في الكمية لأنهما ينتجان الحليب الكافي للرضاعة. وبخلاف الأسباب المتعدّدة التي تؤدي الى ضعف انتاج الحليب لديك، سنقدّم لك بعض الخطوات التي ستساعدك على تفعيل عملية إدرار ثدييك للحليب في هذا المقال من عائلتي.
تخلّي عن روتين الرضاعة: أرضعي طفلك عندما يحتاج هو إلى ذلك وليس في الوقت الذي تحدّدينه أنت. ولا تقلقي إذا لم تتمكّني من معرفة إذا كان جائعًا في الفترة الأولى لأنك ستتمكّنين لاحقًا من رصد أي إشارة يرسلها طفلك وبخاصة عندما يجوع.
أرضعيه عندما يكون جائعًا حتى لو تناول أحيانًا كميات أكثر من المعتاد وتذكّري دائمًا أنه كلّما أرضعت أكثر كلّما ازداد إنتاج ثدييك للحليب.
تأكدي من أنّ الوضعية التي تضعين فيها طفلك على ثدييك مناسبة وتمكّنه من أخذ حليبك بشكل صحيح. وتأكدي من أنه يفتح فمه جيدًا وأنّ حلمتيك باتجاه فمه.
تفادي إستخدام درع الحلمة حتى لو كانت هذه الأخيرة تؤلمك إذ قد يكون هذا الألم ناتجاً من قلّة إنتاج ثدييك للحليب لذا يجب أن تحلّي المشكلة اولًا. والأمر الأكيد أنّه كلما أرضعت طفلك كلّما ازداد حليبك لذا لا تعوديه على زجاجات الحليب أو المصاصة في بادئ الأمر لانه قد يفضلها على ثدييك وبالتالي لن ينتجا بعدها كميات كافية للرضاعة.
وأخيرًا، اجعلي من نظامك الغذائي صحيًا وأكثري من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالحليب والألبان والأجبان، وتناولي أيضًا الكثير من الفواكه والخضار لأنها ستمدّك بالفيتامينات والمعادن التي تحتاجينها في هذا الفترة، من دون أن ننسى أهمية شربك لما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.