للحفاض سلبيات تؤثر على طفلك، وليس معناها أنك قد اهملت جانباً من استخدامها، فربما يرجع الأمر إلى حساسية بشرته، تعرفك «سيدتي وطفلك» من خلال اختصاصيَّة الجلديَّة والتجميل بمركز الطبابة بجدَّة، سهى حج إبراهيم، عن طرق العلاج عندما تلاحظين احمراراً وأحياناً انتفاخاً بمنطقة الحفاض، بما فيها الأعضاء التناسليَّة، وربما إلى الفخذين. تظهر على طفلك عدم الراحة، خاصة أثناء تغيير الحفاض.
حيث يزداد بكاؤه عند غسل منطقة الحفاض أو لمسها. هنا عليك اتباع ما يلي:
بدلي حفاضاته بشكل منتظم؛ للتخفيف من تعرُّض البشرة الحساسة للبول والبراز.
ـ في حال استعمال الحفاضات القماشيَّة، استخدمي المياه الحلوة للغسل والشطف، وتأكدي من شطف كل مستحضر التنظيف.
ـ اغسلي البشرة وجففيها جيداً مع كل تغيير حفاض، باستعمال الماء وحده أو الماء والصابون الخفيف.
ـ ضعي طبقة رقيقة من الكريم أو المرهم الطبي على بشرة طفلك. وتجنبي استخدام المناديل المعطرة؛ لتنظيف منطقة الحفاض.
ـ اسمحي له بالبقاء من دون حفاض لفترات قصيرة من الوقت. فتعريض البشرة للهواء طريقة طبيعيَّة، ولطيفة لمساعدتها على الجفاف.
ـ حاولي استعمال ماركة أخرى من الحفاضات إذا كنت تستعملين الحفاضات الجاهزة.
ـ تجنبي المناديل المرطبة فهي عدو لبشرة طفلك؛ لأنَّ العديد منها يحتوي على العطور والكحول. استخدمي فوطة ناعمة مع الماء العادي بدلاً من ذلك.
- اختاري نوع حفاضات جيداً ومقاساً مناسباً لطفلك، حيث إن أنواع الحفاضات الرديئة أقل قدرة على الامتصاص، فيصبح جلد الطفل متهيجاً، والحفاضات الضيقة تسبب احتكاكاً.
متى يجب زيارة الطبيب؟
راجعي الطبيب إذا لم تنجح النصائح المذكورة آنفا، أو إذا كان الطفح مكسواً بالقشور أو البثور أو مرتشحاً، أو إذا عانى الطفل من ارتفاع الحرارة.
راسلينا عبر الإيميل الخاص بسيدتي وطفلك [email protected] لتجدي كل المعلومات، التي تتساءلين عن حقيقتها في مواضيعنا المخصصة لك.