بالتأكيد يوجد للمدرسة والنادي والأسرة دور كبير في تحقيق التفوق الدراسي والرياضي، ولكن مما لا شك فيه أن وجود بيئة إبداعية مختلفة لإكتشاف مواهب واهتمامات الأطفال، يساعد وبشكل كبير على تنمية ذكائهم واكتشاف مهاراتهم الشخصية والإجتماعية وتنميتها، فهم بحاجة إلى ممارسة مجموعة واسعة من الأنشطة المتنوعة بدون ضغوط لتوسيع مداركهم ووعيهم وإتاحة المزيد من الإختيارات المستقبلية المناسبة أمامهم بعيداً عن الضغوط المدرسية.
ولتحقيق ذلك، ينصح خبراء التربية بألعاب مميزة للأطفال تجمع بين المتعة والتعليم مثل:
1- التجربة والممارسة
2- ألعاب التركيب والبناء والتي تختلف صعوبتها حسب السن
3- البازل (Puzzle) بأنواعه المختلفة ودرجاته المتدرجة من السهولة للصعوبة
4- البازل (Puzzle) التعليمي للحروف والأشكال أو المجسم 3D
5- الألعاب التعليمية التي يتعلم منها الوقت أو مكعبات الذكاء المختلفة
وغالباً ما ينجذب الأطفال لألعاب التقمص، كما كنا نلعب هذه الأدوار بالصغر، حيث لعب كل واحد فينا دور الأم والمدرس، والتاجر والسائق، أو غيرها من الأدوار ولا يكتمل تقمص الدور بدون بعض الاكسسوارات مثل ملابس الطبيب وسماعته، وكذلك ملابس رجل الإطفاء أو الضابط وغير ذلك من الأدوات التي يستخدمها الطفل حتي يصبح الدور قريب جدا من الواقع. وبذللك تصبح مدينة كيدزانيا القاهرة واحدة من احب المدن الترفيهيه للأطفال حيث يستطيع فيها الطفل تقمص اي من الاعمال التي يفضلها والتي من خلالها يستطيع تجربة قرارات عالم الكبار وتحديد اختياراته بشكل أكثر واقعية من خلال استكشاف المهنة التي ينجذب اليها والتى يمكنه من خلال ممارستها الشبه واقعية تعلم الكثير؛ مما يجعل تلك النشاطات تجربة ممتعة تعليمية لا تنسى.
ولخلق تجربة اكثر واقعية وممتعه فإن مدينة كيدزانيا القاهرة التي تمتد على مساحة 8900 متر مربع، وصممت على هيئة شوارع ومبانٍ ومطاعم ومسارح ومصانع وسيارات اسعاف ومطافي كما لو كانت مدينة حقيقة بزحامها وناسها وغيرها من مظاهر الحياة الطبيعية فى أي مدينة الحقيقية.
وفي عالم كيدزانيا تحافظ المدينة على 5 حقوق أساسية للأطفال هي حق المعرفة وحق المشاركة وحق الرعاية وحق الإختراع وحق اللعب، في مدينة كاملة مخصصة للأطفال، حيث يؤدون فيها جميع الأدوار فمنهم من يتقمص دور الصحفي أو مقدم البرامج أو الطبيب أو رجل الإطفاء أو رجل الشرطة وغير ذلك من المهن الكثيرة والمتنوعة. حيث تهتم المدينة ان توسع مدارك الأطفال وتبث فيهم القيم الحميدة التي يجب ان يتمتع بها كل مواطن ليؤثر إيجابياً في مجتمعه، وذلك يتم من خلال تقمص دور كل عمل؛ فمثلاً يتعلم الطفل إحترام وتقدير الاخر من خلال عمله كطبيب يعمل علي تحسين حياة البشر، ويتعلم اهمية الوقت من خلال تقمصة لعمل رجل الإطفاء، إلخ.
وهكذا فإنها تقدم لطفلك ما يؤثر على شخصيته وطريقة تفكيره وأدائه في السنوات المقبلة من عمره، ففى كيدزانيا القاهرة لا يتعلم الطفل طريقة وتقنيات وتفاصيل المهن التي يمارسها فقط وإنما يتعلم الصفات التي يجب ان يتمتع بها في كل مهنة مثل:
الانضباط في الوقت واحترامه وأهميته
التعبير عن الرأي والخطابة
الأمانة من خلال العمل كساعي يوصل أغراض هامة أو أموال للعملاء والبنوك بمدينة كيدزانيا القاهرة
المسؤولية في إمتهان الوظائف والعمل بها
إدارة شؤون الفرد المالية من خلال عمله وتلقيه خدمات من زملائه حيث يجب ان يوفر الاموال (بعملة كيدزانيا "كيدزو") للتعايش في المدينة
الشجاعة عند تجربة السيطرة على الحريق في دور رجل الإطفاء الذي ينقذ حياة الناس وممتلكاتهم
احترام الآخر دون تمييز أو عنصرية، واحترام وتقدير الوظائف المختلفة داخل كيدزانيا القاهرة وخارجها، في المجتمع الحقيقي وعدم تمييز كل مهنة عن الأخرى أو الشعور بأن مهنة أقل من الأخرى، فهو يتعلم أن جميع المهن على اختلافها وتنوعها مهمة وتخدم المجتمع، سواء كانت مهنة رجل الإطفاء أوالشرطة أوالإسعاف أوالطبيب، وكذلك عمال المصانع المختلفة والمسرح والحرف اليدوية والأعمال الخيرية، وأيضاً الأعمال اليدوية، ومهن الإشراف مثل المسؤول عن الجيم أو غير ذلك من المهن المختلفة.
ان تجربة العديد من الخبرات تنمي عقل الطفل وتوسعه وتهيئه لتلقي افكار عدة يستطيع تطويرها وإبتكار افكار أخري. والتعلم بهذه الطرق تحضر الطفل ليكون رائد اعمال ماهر وتساعده ليكتشف نفسه في وقت مبكر.