غالبًا ما يعاني الأطفال الذين يمرون بمرحلة التسنين من مشكلة الإسهال. لكن هل هناك أي علاقة بين الأمرين؟ اكتشفي ذلك في هذا النص!
تبدأ مرحلة التسنين عادةً مع بلوغ الطفل عمر الأربعة أشهر. لكن على رغم تكاثر الأقاويل حول إصابة الطفل بارتفاع في درجة حرارة جسمه والإسهال بسبب التسنين إلاّ أن هذا الأمر غير صحيح.
التفسير الوحيد لمعاناة الطفل من الإسهال خلال هذه الفترة هو بسبب رغبته خلال هذا العمر بحمل أي غرض يجده إلى جانبه ليضعه في فمه، الأمر الذي يؤدي إلى دخول البكتيريا والجرثومات غير المرغوب بها إلى الجسم وبالتالي يؤدي إلى الإسهال.
لكن ما هي أبرز الطرق التي يمكن للأم أن تعتمد عليها من أجل علاج الإسهال الذي يعاني منه الرضيع خلال السنة الأولى من عمره؟
زيادة عدد الرضعات التي يحصل عليها الطفل.
تناول بعض الأطعمة التي تحدّ من هذه المشكلة مثل الموز وهريس التفاح.
تجنّب تناول الطفل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
التأكد من عدم جفاف بشرة الطفل.
هذا وفي حال لم تشعري بتحسّن حالة طفلك بعد مرور بضعة أيام، ننصحك باستشارة طبيب الأطفال الذي قد يصف له بعض المضادات الحيوية التي تناسب عمره وطبيعة جسمه.
أخيرًا، لا تهملي يومًا أي عارض يعاني منه طفلك وتأكدي من معرفة السبب الرئيسي الكامن وراءه قبل تفاقم الوضع.