أولاً .. لماذا تنفعلين؟
لا تحب المرأة أن يسألها زوجها عن سبب إنفعالها أثناء الدورة الشهرية، لأن ذلك سيشعرها بتأنيب الضمير لسبب هام وهو أن ما بدر منها خارج عن إرادتها ونابع من التوتر النفسي الواقع عليها بسبب الهرمونات.
ثانياً.. لكم من الوقت سيتمر هذا المود السيء؟
للأسف بعض الأزواج لا يقبل فكرة أن تكون المرأة غير مهيئة نفسيا لأي من الأمور التي كانت تفعلها في الأوقات الأخرى لتضفي مرح وبهجة على البيت كله، بل أنهم لا يقبلون فكرة مرضها أثناء تلك الفترة ويريدون أن يرونها في أبهى حالاتها دوما، ولكن من منا يبقى مستقراً في حالته ذات المود الجيد طوال الوقت، ما بالك عزيزي الزوج بهذه المرأة التي تتعرض لتغيرات وآلام عضوية وتغيرات نفسية في نفس الوقت. وإذا كنت غير متقبلا لهذه الفكرة تأمل نفسك قليلا إذا حل بك صداع.. فكيف ستبدو؟ وما هو رد فعل زوجتك آن ذاك؟.
ثالثاً: أين جمالك وكأنك قد تبدلتي؟
يحدث أن يقول الزوج ذلك لزوجته ما يزيد عليها حدة التوتر، فمن الأفضل أن يحسن الزوج إختيار الألفاظ مراعاة لشعورها، فهناك بعض التغيرات تظهر على المرأة مثل شحوب الوجه أحياناً، ولا تنسى عزيزي الرجل أن هذه الفترة مرهقة جدا للمرأة.
رابعاً: هل زاد وزنك؟ .. أنا لا أحب الوزن الزائد!
لا تسأل زوجتك هذا السؤال في هذه الفترة تحديداً، فقد يصاحب الدورة الشهرية أعراض هامة تتعلق بالوزن إذ تحبس الوائل في الجسم وتزيد الإنتفاخات بسبب التأثير القوي للهرمونات، وهو ما يتعين على الرجل فهمه والإحاطة به.
خامساً: لن أتحدث معك وأنت في هذه الحالة!
على الرجل أن لا يؤجل موضوع معين يريد مناقشة زوجته فيه إلى وقت الآخر تكون قد انتهت الدورة الشهرية لها، بل بالعكس عليه أن يتحث معها برفق وأن يكون بجانبها ، يعاملها بمودة ورفق لتشعر بالأمان والراحة النفسية.
سادساً: لقد سئمت رؤيتك هكذا
من أسوأ الأخطاء التي يقع فيها الرجل أن يشعر زوجته بإستيائه منها، وأن يقول لها هذه الجملة المؤذية جداً لها ولمشاعرها، لما لها من دلالات غير مريحة لنفس المرأة، كما أن ذلك سيشعرها بعدم الأمان
وأخيراً عاملها برفق
كن عزيزي الزوج رقيقا معها وبجانبها، لا تبعد عنها بسبب هذه الفترة فهي ضعيفة وهشة نفسياً تحتاج إليك لتحسن مزاجها ومودها ببعض الحنان والمودة والتواصل الإيجابي الفعال.