المولود داخل الحضّانة

أشارت الطبيبة الفرنسية المتخصصة بالعلاج بالموسيقى"سيسيليا – جورتبنو" إلى أن الجنين لديه ذاكرة سمعية، فمع بداية الشهر الرابع من الحمل نجد أنه يتفاعل مع دقات قلب الأم وصوتها.
 
لذلك توفير هذا الجو الذي يعيش فيه الجنين وهو في بطن أمه بالحضانة الذي يعيش فيها بعد ولادته، تجعله يتفاعل مع الأصوات الخفيفة وفقا لمعدل تنفسه أو ضربات قلب المولود عن طريق سماع الأغاني الخفيفة أو حتى الموسيقى الهادئة بجانب سريره.

وأوضحت الطبيبة أن المولود بعد ولادته يجد نفسه عند سماع دقات قلب والدته الذي أعتاد عليه وهو في الرحم لعدة أشهر، وبعدها يغوص في جو يحيطه بالعديد من الأصوات المختلفة، لذلك فإن توفير له الجو الهادي يحسن من عملية التنفس ويخفض من معدل من ضربات القلب ويساعده على النوم الهادي والنمو ويقلل من فترة وجوده بالحضانة.