بشرة الأطفال دائماً ما يُضرب بها المثل على الطراوة و النضارة التي تتمتع بها. و مع ذلك فهي تحتاج كثير من العناية و الملاحظة حتى تحافظى على بشرة طفلك من المؤثرات التى يمكن أن تصيبها بالحساسية، الإكزيما أو الطفح الجلدى.
تدليك البشرة
تدليك الطفل يُهدئه ويبقي جلده ناعماً وطرياً، كما أنه يعزز العلاقة بين الأم والطفل.
قومى بإستخدام زيت الأطفال أو زيت الزيتون، ثم دفئيه بين راحتى يديكِ، ثم امنحى طفلك تدليك لطيف.
استخدام مستحضرات العناية بالأطفال بإعتدال
بالرغم من أن مستحضرات الأطفال مصممة خصيصاً لهم،إلا أنها يمكن أن تسبب الجفاف و الإكزيما لبشرة الطفل إذا تم الإسراف فى استخدامها و خصوصاً فى الشهور الأولى من عمر الطفل.
حاولى استخدام المنتجات الطبيعية بشكل أكبر- مثلاً زيت الزيتون عوضاً عن زيت الأطفال- و اقتصدى فى كمية المستحضرات المستخدمة لطفلك حتى لا تتأذى بشرته و تحافظين عليها ملساء ناعمة.
غسل ملابس الأطفال على حدة
قومى بغسل الملابس الجديدة قبل أن يرتديها طفلك لأن الغسيل يقوم بتنعيم الملابس و بذلك تكون ألطف على بشرة الطفل.
غسل ملابس الطفل يكون على حدة بعيداً عن ملابس الكبار لضمان غسلها بصابون لطيف و يشطف جيداً حتى لا يسبب الحساسية لطفلك.
لا تحممى طفلك كل يوم
تعريض الطفل للحمام كل يوم يمكن أن يؤدى إلى جفاف بشرة الطفل من الرطوبة الطبيعية. فى الشهر الأول خصوصاً يكفى أن تحممى الطفل مرتين فى الأسبوع فقط، و فى خلال بقية الأيام يكفى تنظيف الطفل بأسفنجة طرية و منظف لطيف على البشرة.
انتبهى للطفح الجلدي بسبب الحفاضات
يحدث طفح الحفاض بسبب الحساسية من الحفاضات المتسخة، أو إذا لم يتم تجفيف الجلد بشكل صحيح قبل استخدام حفاضات جديدة.
تأكدى من تغيير الحفاض عند إتساخه مباشرة أو عند أول فرصة بعد إتساخه.
لا تقومى بدعك الجلد بعد التنظيف، و لكن قومى بالتربيت على المنطقة التى يوجد بيها الطفح –التسلخات- لتجفيفها.
قومى بوضع القليل من الفازلين بعد تغيير الحفاض للحفاظ على الجلد و منع الطفح من الانتشار.