شق المهبل أثناء الولادة

أصبحت عملية شق المهبل أو ما يسمى بالعجان (وهي المنطقة الواقعة بين المهبل والفرج) من الطرق المتداولة أثناء الولادة لتسهيل مرور الجنين. وفي أحيان أخرى يحدث هذا الشق طبيعياً أثناء الولادة بسبب كبر حجم الجنين أو وضعه أثناء الدفع. أي كانت الأسباب لحدوث الشق فستقوم الطبيبة أو الممرضة القائمة على الولادة بعمل بعض الغرز التي تذوب بعد مدة وجيزة.

وبالطبع هذه العملية ستسبب بعض الإرباك وعدم الراحة خاصة إن كانت التجربة الأولى للولادة. فكيف بإمكانك مساعدة نفسك على تجنب تعرضك لمثل هذه الحالة وتنعمي بولادة سليمة بدون شق في المهبل. اليك هذه المقترحات المجرّبة من قبل بعض الأمهات للولادة:

- تجنّبي وضعيّة القرفصاء للولادة:
هذه الوضعية تساعد على توسّع الحوض بنسبة 20 -30% أكثر من وضعة الاستلقاء على الظهر. ولكن في نفس الوقت تزيد من احتمالية حدوث التشققات لأن هذه الوضعية تضغط على عضلات الشرج أكثر.

- الاستلقاء على الجنب أو الركوع:
تعتبر هذه الوضعية من الوضعيات المريحة للحامل فهي بالإضافة إلى تقليل احتمالية تشقق المهبل أيضا تساعد على التخفيف من تقلصات المخاص بتحريك الحامل جسمها إلى الأمام والخلف كما الأرجوحة.

- الولادة المائية:
على الرغم من الراحة التي توفرها ولادة الماء بالتخفيف من الآم التقلصات، إلا أن عملية الاسترخاء هذه ستسبب عارض سلبي وهو عدم الشعور الكامل بالوقت الصحيح للدفع عند حدوث التقلصات، أو الدفع لمدة أطول مما يؤدي إلى حدوث الشق.

- تدليك المهبل أو منطقة العجان:
كثير من السيدات الحوامل وجدن إن تدليك هذه المنطقة في الأسابيع الأخيرة من الحمل جنبتهن حدوث الشقوق أثناء الولادة، ومع انه ليس هنالك دراسات علمية تؤكد هذه النظرية إلا انه لا ضرر من تجربتها إن أتت بفائدة لحوامل خضن هذه التجربة.