السهر يؤثر على الصحة العقلية والنفسية للطفل، بشكل كبير وعلى طبيعته وقدراته الإدراكية أيضا، فضلا عن صحته الجسدية بشكل عام، قد يعاني الكثير من الأطفال من الأرق المرضى أو السهر بشكل عام.
ووفقا لتقرير نشر في موقع هيلب جايد الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن الكثير من الأطفال يعانون من مشكلات في النوم، إما بالسهر الشديد ولساعات طويلة، وأما بعدم الرغبه مطلقا في الامتثال الى النوم والراحه، أو اضطراباتهم أثناء النوم.
وتابع التقرير، أن أغلب الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النوم أو من حالات أرق أو سهر شديدة تظهر لديهم أعراض متشابهه ومتربطة منها:
أن يكون الطفل كثير النوم في ساعات النهار في أماكن غير متوقعة مثل السيارة والمدرسة وغيرها
القدرات الإدراكية للطفل تتأثر وبشدة فيعاني صعوبة شديدة في التركيز و الإنتباه وخاصة في المدرسة
يعاني من مشكلة كبيرة في القدرة على الامتثال للنوم مره أخرى بعد الاستيقاظ لأي سبب من الأسباب
متقلب المزاج غير متزن وغير قادر على الإنخراط في الأحداث اليومية نتيجة شعوره بالخمول العام
غالبا ما يغلبه النعاس في أوقات كثيرة وبشكل سريع
الانفعالات السريعة، وكذلك الاضطرابات المزاجية
قال الدكتور امجد العجرودى استشاري النفسية بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية أن طفل صغير يصبح عرضة لمشكلات النوم نتيجه الكثير من الأسباب منها المرضي ومنها نتيجة نمط الحياة غير الصحي داخل المنزل ولابد من السيطرة على هذه المشكلة لأنها تؤثر عقليا ونفسيا على الطفل.
الكثير من النصائح يمكن أن تفيد في ضبط معدلات نوم الطفل والحصول على أفضل نتيجة منها:
افحص طفلك وتأكد من عدم إصابته بأي مشكلة مرضية تسبب له الاستيقاظ الدائم وعدم القدرة على النوم والأرق الشديد
تأكد من أن أدوية الطفل الأخرى إن وجدت لا تسبب له الارق أسأل طبيبه جيدا
تأكد من أن طفلك لا يتعرض للشاشات لوقت طويل ومفرط لأنها تسبب الارق البالغ واضطراب التركيز
ضبط مواعيد كل أنشطة الطفل اليومية ضد بشكل مباشر مواعيد النوم وتجعل دورة النوم لديه صحية، حتى مواعيد الطعام عند ضبطها يتم ضبط مواعيد نوم الطفل
لابد للأبوين من ضبط مواعيد نومهما أيضا حتى يقتاد الطفل بهما ويكون الهدوء سائد في المنزل
النوم السليم الجيد يقي الطفل الصغير من الشعور بالقلق والتوتر والاضطرابات المزاجية والأعراض النفسية والعقلية الأخرى مثل الاهتزاز والتشتت واضطراب القدرات الإدراكية، ويقي صعوبة التحصيل وصعوبة الإنتباه والتذكر ايضا.
قد يهمك أيضــــاً:
أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال الرضع
نصائح سهلة وفعالة لتهدئة نوبات البكاء لدى الأطفال حديثي الولادة