الطّفل، نقطة تحوّل هائلة في حياة كلّ ثنائي. وإلى جانب كونها هائلة، هي أيضاً مثيرة ومحفوفة بالكثير من المخاوف ومجبولة بموجات متتالية من التحديات.
وصحيح أنّ الزوجين يتشاطران الأفكار التي تُراودهما والمخاوف التي تُثقل كاهلهما في ما خصّ هذا الموضوع وتبعاته...
اسباب عدم رغبة الرجال في ان يكونوا آباء
لكن، تبقى للزوج أفكاره الخاصة التي يُعمّر عليها ليصل في بعض الأحيان إلى رفض فكرة الإنجاب. وفي ما يلي لمحة سريعة عن أبرز هذه الأفكار:
"أُحبّ أن أعيش مع زوجتي حياةً رومنسية مليئة بالحب والشغف، وهذا أمر صعب ومستحيل ربما بوجود الأطفال!"
"لا أرغب في تحمّل مسؤولية تربية طفل، كما أنني أستمتع بوحدتي وبالأوقات الهادئة التي أقضيها مع زوجتي!"
"لا فراغ في حياتي يستدعي ملأه!"
"أنا متأكد أنني لا أصلح لهذه المهمة!"
"لا أتحّمل صراخ الأطفال وبكاءهم. فهم قمةٌ في الإزعاج!"
"أحبّ أن أعيش حياتي لنفسي ولزوجتي لا لأحدٍ سوانا!"
"تُكلّف تربية الأطفال الكثير من الأموال، ما سيستدعي منّي ساعات طويلة وإضافية في العمل، وكل ذلك على حساب راحتي وحياتي وصحتي ومتعي الشخصية!"
"بالنسبة إليّ، الأبوّة مجرّد واجب فرضته عليّ الطبيعة تماماً كأي مهمة أخرى في حياتي كإنسان بالغ!"
"لا أقوى على التركيز فترةً طويلة، وتربية الأطفال تتطلّب الكثير من التركيز والانتباه والاهتمام!"
والأهم من كلّ ذلك، "الأبوّة مرحلة لا يُمكن توقّع أحداثها ولا يُمكن توقّع ما تتطلّبه من تعب وجهد وتضحيات! ماذا لو لم أكن مستعدّاً لها؟"