من السهل جدا أن نحكم على تجارب الآخرين، ونتدخل لحل مشكلاتهم العاطفية والزوجية، ولكن من الصعب جداً أن نرى اخطائنا التي يمكن أن تدمر حياتنا الخاصة ونحاول تصحيحها أو على الأقل تجنبها.إن كثرة المشاكل الزوجية على المدى الطويل ستجعلك بائسة لذا من الأفضل أن تكوني واعية للعلامات المبكرة لنهاية حياتك الزوجية لا قدر الله.
1- الشجار المستمر:
بعض الأشخاص يرون الشجارات في ذروة العشق الرومانسي ونرى دائماً أن حياة المشاهير مليئة بالدراما. إن النجاح على أساس اضطرابات علاقة متزعزعة يجعل الكثيرين مدمنين على دوامة الارتفاعات والانخفاضات. على المدى الطويل تصبح هذه العلاقات مدمرة وتسبب ضعفاً في تقدير الذات ومشاكل ذهنية مثل الاكتئاب. من الطبيعي أن يتشاجر الزوجان أحياناً ولكن إذا كان ذلك متكرراً فهذه ليست إشارة جيدة.
2- أصدقاؤك وعائلتك لا يحبونه:
إذا كنت تريدين تقييماً حقيقياً للعلاقة اسألي أصدقاءك الموثوقين وعائلتك عن رأيهم. حتى وإن لم يكن رجلك من النوع الذي يفضلونه ولكنهم قد يستطيعون معرفة ما إذا كان جيداً لك على المدى الطويل. عندما يكونون عدائيين مع حبيبك فهناك سبب منطقي لذلك. في النهاية هذا قرارك ولكن إذا تحدثت معهم عن ذلك قد ترين الأمور من منظارهم.
3- يحطم معنوياتك:
الإغاظة والمزاح في العلاقة جيدان ولكن عندما يحطم حبيبك معنوياتك بلا سبب قد يدمر ذلك تقديرك لذاتك. الكثير من النساء يبقين في علاقات مسيئة عاطفياً لأن شريكهن أقنعهن بأنهن لا يستهلن رجلاً أفضل. وهذه ليست الحقيقة لذا إذا كان رجلك يقلل من شأنك لا تغضي النظر عن ذلك.
4- لم تعودي صريحة:
سواء كنت تخفين أشياء عن شريكك أو أسراراً حول العلاقة عن عائلتك فقلة الصراحة ليست دليلاً جيداً. نحن لا نتكلم عن بضع أكاذيب صغيرة ولكن إذا وجدت نفسك تكذبين بأمور مهمة فقد حان الوقت لتكوني صريحة مع نفسك حيال العلاقة.
5-الغيرة والتصرف التملكي:
لا يهم ما إذا كنت أنت أم شريكك فالغيرة تشير إلى ضعف الثقة في العلاقة وتحول أفضل العلاقات إلى أسوئها. إذا اكتشفتها بسرعة يمكن علاجها ولكن إذا تركتها تكبر فهي تتغذى على العلاقة وتدمرها.