الرجل هو مصدر الامان والطمأنينة للمرأة، ولكل رجل يدرك ذلك جيدًا فإنه يحاول بشتى الطرق أن يوفر حياة كريمة ومرفهة لزوجته وعائلته، وفي رحلة بحثه عن مصدر مناسب يؤمن به حياة كريمة لعائلته.
قد يضطر عدد كبير من الرجال في العالم العربي الى الاغتراب والسفر خارج البلاد بسبب سوء الأحوال الاقتصادية الذي يعاني منه العديد من المجتمعات، وفي ظل الغربة الذي يتحملها الزوج لتلبية متطلبات زوجته وأبنائه، تصبح الزوجة هي المسؤولة عن كل شيئ يخص حياتها أو حياة أطفالها، وفي نفس الوقت لابد من الاهتمام بالزوج المتغرب وان يكون لها دور كبير في التواصل معه بشكل متضاعف وذلك من اجل الحفاظ على العلاقة بينهما، فإذا كان زوجك متغرب تابعي معنا هذا المقال وتعرفي على طريقة التواصل معه باستمرار.
تحدثي إليه بشكل دائم
من أهم وأبرز الطرق التي تجعلك متواصلة بشكل دائم مع زوجك المغترب هي التحدث إليه يوميا، وذلك من خلال وسائل الاتصال الالكترونيه التي أصبحت متداولة كثيرا الان، لذلك عليك بالاتفاق مع زوجك على تخصيص وقت محدد للتحدث معه وذلك من أجل الاطمئنان على صحته وعمله وحياته في الغربة، كما واحرصي على وجود الأبناء لكي يتواصلوا مع والدهم، فهذا يعمل على خلق جوا عائليا بسيطا، ولا تنسي أن تشعريه بمدى اشتياقك له وأنك تفتقدين وجوده معك انت وأولاده.
تبادلي الرسائل معه
وإلى جانب التحدث إليه على الأقل مرة واحدة يوميا، فاحرصي على تبادل الرسائل بينكما، وأشعريه بأنه موجود بينكم يعرف كل شيء يحدث معكم، وأخبريه دائما بالأخبار السارة ولاتبلغيه عن الاخبار السيئة، لكيلا يشعر بالأسى والحزن لابتعاده عنكم، وعوديه أيضا على فعل ذلك معك وان يتحدث اليك عن كل ما يحدث معه.
التواصل الروحي
اعلمي عزيزتي ان زوجك يعاني في الغربة كثيرا، ويتحمل العديد من الضغوطات اليومية في عمله، وعندما يعود إلى المنزل لم يجد من يحتويه ويتسامر معه، لذلك اياك ان تشعريه بفقدانك أو فقدان أولاده، وكوني دائما معه روحيا حتى وإذا لم يستطع التحدث اليك لظروف خاصة في عمله منعته من ذلك، فلا تتذمري وكوني مرنة معه واشعريه بمدى تفهمك للأمر، وأنه يكفيك الشعور الدائم بالتواصل الروحي معه حتى وان لم تتحدثا في الهاتف، كما وعليك أن تعلمي ابنائك كيفية مراعاة ظروف والدهم وأنه يبذل قصارى جهده من اجلهم.
سجلي لحظاتك المهمة
ولكي يشعر الزوج بأنه معك ومع أولاده دائما فعليك بارسال مقاطع من الفيديو التي تحمل تفاصيل ومشاهد تحمل اللحظات والاوقات في حياتكم، وتسجيل اللحظات السعيدة وتوثيق الأحداث المهمة وإرسالها له، فهذه الطريقة تخفف عنه آلام غربته الحادة وتجعله يشعر بوجوده معك والى جانب أولاده، فمثلا عليك بتسجيل لحظات تكريم ابنكما لتفوقه في الدراسة أو الرياضة، أو توثيق لحظة أول خطوة تخطيها طفلتكما الصغيرة وأرسليها لوالدها في لحظتها على الفور، وغيرها الكثير من المواقف التي تسعد قلبه وتشعره بالفرحة.
قد يهمك أيضاً :