رغم الاعتقاد السائد بأن النوم في سرير واحد يزيد الحميمية والحب بين الزوجين، إلا أن لبعض الأبحاث رأي آخر.
ومن المرجح أن يتعرض الأزواج الذين ينامون في السرير نفسه إلى اضطرابات ليلية من شريك حياتهم، بسبب الشخير، أو قلة النظافة، أوالتقلب في النوم مثلاً، ما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية وخلافات زوجية.
وأظهرت دراسة أجريت في 2016 بجامعة باراسيلسوس الطبية في نورمبرغ بألمانيا، أن اضطرابات النوم ومشاكل العلاقات الزوجية تميل إلى التزامن.
ووجدت دراسة أخرى في 2013 بجامعة كاليفورنيا أن اضطرابات النوم لليلة واحدة بسبب الشريك، يمكن أن تؤدي إلى خلافات في اليوم التالي.
وتقول ماري جو رابيني المختصة في العلاج النفسي بهيوستن "رغم وجود فوائد لنوم الزوجين في سرير واحد، إلا أن عادات النوم المزعجة أو الشاذة لدى أحدهما، يمكنها أن تؤثر على الآخر، وتزيد إنتاج هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر، ما ينتهي بمشاكل تؤثر على العلاقة الزوجية".
ويقول الخبراء إن الشعور بالراحة يمكن أن يساعد في إدارة الحياة بمزيد من التركيز والتحكم، الأمر الذي بدوره قد يمنح شعوراً بالرضا والسعادة في العلاقة الزوجية.
ويسمح نوم الطرفين بشكل صحي، بتعزيز الصحة العاطفية، والعقلية، والجسدية دون استياء أحدهما الآخر لحرمانه من النوم، ولا يشعر الطرف الآخر بالذنب لإزعاج شريك حياته، حسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.