في بداية أي حياة زوجية تكشف المواقف المتتابعة اختلاف طباع الشريكين، الأمر الذي قد يصدمهما أو يصدم أحدهما على الأقل، فتنشأ بعض المشاكل والصراعات قبل عودة الانسجام والاندماج بينهما، في البداية يجب أن نعلم أنّ الله عز وجل أقر بالاختلاف بين الزوجين في قوله: «وليس الذكر كالأنثى» المستشار الأسري والتربوي (محمد فتيحة) يخبرنا في الموضوع التالي عن 10 اختلافات بين الرجل والمرأة عليهما تفهمها لتجنب هذه الصدامات.
بدايةً يخبرنا فتيحة: على الشريكين أن يعلما هذه الاختلافات؛ ليتم تفهمها، وبالتالي يتقبلان بعضهما، فتختفي المشاكل المترتبة على الخلافات، والموضحة في عشر نقاط كالآتي:
أولاً: يتوقع الرجل أن تفكر المرأة مثلما يفكر هو، وهي تتوقع أن يحس الرجل كما تحس.
ثانياً: أكبر مشكلة تدمر الرجل شعوره بالفشل، وأكبر مشكلة تدمر المرأة أن يتم رفضها.
ثالثاً: الحب عند الرجل أن تشعره بأهميته ونجاحه، وأنه مصدر الدعم والأمان لها، والحب عند المرأة الاهتمام بها.
رابعاً: الذي يحفز الرجل الاحتياج له، والذي يحفز المرأة القبول والعاطفة.
خامساً: الرجل عند المشاكل والضغوط يفضل الصمت ليحل مشكلته بنفسه، في حين المرأة تفضل التواصل.
سادساً: الرجل لا يحب أن تقدم له المرأة النصيحة إلا لو طلبها هو؛ لأنه سيفهم ذلك على أنها تقول له: إنك لا تستطيع حل مشاكلك أو تستطيع حلها ولكن بمساعدة أحد، في حين أنّ المرأة في مشاكلها تحب أن ينصت لها ويتفهم مشاعرها أكثر من حل المشكلة.
سابعاً: الرجل يركز دائماً على شيء واحد، في حين أن المرأة تستطيع فعل عدة أمور في وقت واحد، فلا تحاولي طلب شيء منه في لحظة تركيزه أو استمتاعه بشيء.
ثامنًا: العلاقة الحميمة عند الرجل احتياج ملح، ولكنها عند المرأة احتياج عميق؛ لذا وقدموا لأنفسكم.
تاسعاً: الرجل تفكيره إجمالي ويرد بكلمة أو كلمتين، في حين أنّ المرأة تفصيلية تحب الاستفاضة.
عاشراً: كرات الدم الحمراء عند الرجل أعلى من المرأة بـ 20 %، فهو يستطيع أن يعمل 10 ساعات متصلة، وعندما يرجع ينام سريعاً بعد عمل شاق، في حين أنّ المرأة تستطيع أن تعمل أكثر منه في عدد الساعات، في حين أنها تحتاج للراحة قليلاً خلال هذه المدة.