وفقاً لدراسة نشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي البريطانية، فإن الكثير من الأزواج يستمرون في علاقاتهم رغم عدم سعادتهم مع الشريك، وذلك بسبب رومنسيتهم المفرطة التي تدفعهم للاستمرار بدافع الحب فقط.
وتقول الدراسة إن مشاعر الحب تجاه الشريك لا تعني بالضرورة الشعور بالسعادة، وإن البقاء مع الشريك بدافع الرومنسية والحب تجاهه قد يكون عاملاً هاماً في التعاسة الزوجية.
وقالت مؤلفة الدراسة سامانثا جويل: "قد يشعر الكثيرون بعدم الرضا عن استمرارية علاقتهم بالشريك رغم حبهم لهم، وعلى الرغم من ذلك فإنهم يستمرون في علاقتهم الزوجية إرضاء لهم".
وبحسب الخبراء فإن اتخاذ مبادرات الانفصال مع الحبيب ليس بالمهمة السهلة، فإذا كان أحد الطرفين سعيداً بالعلاقة والطرف الآخر غير سعيد، فسيصبح من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة.
وتقول دراسات أخرى، بأن مقدار المشاعر والوقت المستثمر في العلاقة تمثل عوامل تحدد استمرارية الزواج، لذا فإن أي مشاعر سلبية قد تنشأ في العلاقة قد تؤدي إلى تعاسة أحد الطرفين إن لم يكن راضياً عن استمراريتها ويشعر بعدم المقدرة على الانفصال، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا.
قد يهمك أيضاً :