يعتبر الرهاب الاجتماعي اضطراباً نفسياً واسع الانتشار ويظهر عند الاناث ضعف نسبته عند الذكور. ويظهر هذا الاضطراب بالقلق والخوف المرضي من مواقف اجتماعية يواجه فيها الفرد اناساً معروفين لديه، أو يكون محط انظار وتركيز الآخرين، ويشعر بأنه ضمن دائرة ضوء، وكأن الكل ينظر إليه.
يسبب اضطراب الرهاب الاجتماعي قلقاً شديداً وارتباكاً في المواقف الاجتماعية ويعاني المصابون به بما يلي:
- خوفا شديد مزمن من أن ينظر الآخرون إليهم وأن يطلقوا عليهم أحكاماً وتقييمات سلبية - الخوف من أن تسبب اعمالهم وتصرفاتهم احراجاً لهم. - يمكن لهذا الخوف أن يكون شديداً لدرجة أنه يتدخل في الأداء المهني أو الدراسي، أو الأنشطة الاعتيادية الأخرى للمصاب به.
على الرغم من أن كثيراً من المصابين بالرهاب الاجتماعي يشعرون بأن خوفهم المرافق لاجتماعهم بالآخرين هو خوف مبالغ فيه وغير منطقي، إلا أنهم لا يستطيعون التغلب على هذا الخوف، وغالباً ما يقلقون لأيام أو أسابيع قبل حدوث الموقف المحرج.